انستجرام

الخليج

أزمة السيناريوهات فى الدراما الخليجية

عبّر عدد بارز من نجمات جيل الشباب في الوسط الفني الخليجي عن غضبهن من مجموعة النصوص والشخصيات التي تُعرض عليهن، والتي تضطر نسبة كبيرة منهن للذهاب إلى شخصيات ومراحل عمرية تتجاوز أعمارهن ما يجعلهن يظهرن في منطقة عمرية بعيدة عن عمرهن الحقيقي.

وتقول الفنانة نور الغندور “أعترف بأنني وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية قرأت العديد من النصوص التي تقفز بي سنوات تتجاوز عمري، وأنا في حقيقة الأمر لا أريد أن أذهب إلى تلك المناطق وعلي أن أعيش وأمثل مرحلتي العمرية أو مرحلة قريبة منها ولهذا أضطر لرفض الكثير من النصوص”.

فيما قالت الفنانة ليلى عبدالله “لا تعاني الدراما التلفزيونية الخليجية من أي إشكاليات على صعيد الإنتاج أو الإخراج ولكن تبقى المشكلة الأساسية في كتابة النصوص ولعلهم قلة في هذا المجال الذين يمتلكون ناصية الاحترافية وإنصاف جميع الشخصيات وفي مقدمتها جيل الشباب أو المراهقات على وجه الخصوص”.

وأضافت “ومن بين جملة ما قدمت أعترف بأنها قليلة جداً تلك النصوص والشخصيات التي قدمتها والتي تخاطب المرحلة العمرية التي أعيشها بل إنني قفزت على عمري في عدة أعمال ومن بينها مسلسل “بنت وشايب ” أمام النجم القدير محمد المنصور”.

بدورها قالت الفنانة أبرار سبت “شهرياً أتلقى العديد من السيناريوهات وفي أحيان كثيرة لا أجد نفسي بين تلك الشخصيات وحتى حينما أعثر على الشخصية التي تخاطب عمري، فإن تلك الشخصية تأتي مستعادة أو مكررة أو توجه الاتهامات غير الحقيقية لجيلي من الشباب بأنهم شريحة غير مسؤولة ولا يمكن الاعتماد عليها وتتصرف بكثير من الفوضى وعدم الالتزام”.

وتقول الفنانة شهد الياسين “في مرحلة سابقة من تجربتي الفنية اضطررت إلى تقديم مجموعة من الشخصيات التي تبدو في مرحلة عمرية أكبر من تجربتي الفنية وكان ذلك في بداياتي والسبب كان دائماً في إشكاليات النصوص المكتوبة ولكن جاءت النقلة الأساسية في مرحلة لاحقة بالذات مع مسلسل “بين الماضي والحب”.