في واقعة هي الأولى من نوعها، أصدرت نيابة البساتين بالقاهرة الكبرى قرارا باستدعاء مجموعة من الفنانين للتحقيق في بلاغ من المؤلف أحمد صفوت، يتهم فيه فريق عمل فيلم “ممنوع الاقتراب أو التصوير” بسرقة مشروعه الفني وإسقاط اسمه، علما أن الفيلم عرض خلال مارس الماضي، ولم يحقق أي إيرادات، ووصف من النقاد بالضعيف فنيا.
وعادة ما يتم التصدي لقضايا السرقة الفنية من قبل المحكمة الاقتصادية، ولا تباشر النيابة العامة أي تحقيقات فيها، كما أن اتهامات السرقة الفنية ليس للفنانين دخل ببعضها، وتعتمد في الأساس على المقارنة بين النصوص التي يقدمها المدعي والتي نفذت بالفعل في الأعمال، من خلال لجنة تضم أساتذة وخبراء وأعضاء بهيئة المصنفات الفنية، التي يتم تسجيل الأعمال فيها أيضا، أو الاحتكام لتاريخ تسجيلها وما إذا كان المبدع وثق العمل في الشهر العقاري.
واستدعت النيابة مجموعة كبيرة من الفنانين، بناء على طلب المؤلف محرر البلاغ، في مقدمتهم الفنانة ميرفت أمين، التي تتواجد في لندن خلال الفترة الحالية لقضاء إجازة خاصة، ويسرا اللوزي، ورانيا يوسف، وعمرو عبدالجليل، وخالد سرحان، وهاني رمزي، وعلا غانم، ومحمد رمضان.
جدير بالذكر أنه لا يجوز للنيابة استدعاء الفنان محمد رمضان، ومثوله في التحقيقات، دون موافقة القوات المسلحة التي يتبعها رمضان فعليا خلال الفترة الحالية، حيث يقضي فترة تجنيده، والنيابة العسكرية هي الجهة المسؤولة عن التحقيق معه.
وجاء طلب النيابة للفنانين استجابة لمقدم البلاغ، للأخذ بشهاداتهم في روايته عن سرقة فكرة الفيلم منه وتقديمها باسم شخص آخر.
وقالت الفنانة رانيا يوسف إنها لم تصلها أي استدعاءات رسمية من النيابة للمثول أمامها في هذا البلاغ، مشيرة إلى أنها قدمت في هذا الفيلم دورها كضيفة شرف، ولا تعرف أي تفاصيل عن واقعة السرقة.
أضف تعليقك