انستجرام

سينما

باسل الخطيب يدافع عن هجوم النقاد “سوريّون”

دافع المخرج باسل الخطيب، عن الاسم الذي وضعه لفيلمه “سوريون” من خلال قوله إن هناك كثيراً من الأفلام الأجنبية حملت اسم بلادها، معتبراً أن وضع اسم “سوريون” للفيلم هو أمرٌ يتّسم بالجرأة والمعالجة المباشرة لموضوع العمل. ولفت في هذا السياق أن المخرج الذي يعتبر فيلمه الجديد “سوريون” متمماً لثلاثية بدأت بـ”مريم” ثم “الأم” اعترف بأزمة قائمة في كتابة النصوص، بل إنه اضطر لكتابة سيناريو على الرغم مما تحمله من عذاب. ليجد نفسه، على حد قوله، مجبراً على كتابة سيناريو فيلم “سوريون”، بعد أن بحث كثيراً في النصوص ولم يجد ما يريده.

ويشار الى أن حصيلة الآراء النقدية حول فيلم “سوريون” تراوحت ما بين الإشادة بلغة الصورة التي ظهرت في الفيلم، وانتقاد “الحبكة” أو “الحوار” أو “السيناريو” بصفة عامة. وألمح البعض الى “أكشن أميركي” في بعض مشاهد الفيلم. مع إضافة نقدية تمثّلت بالإشارة الى المبالغة في الأداء، ربما لأن المخرج أراده فيلما عاطفياً، كما قال في مؤتمره الصحفي والذي طلب فيه من النقاد الإشارة الى “مواطن الضعف” في عمله، من وجهة نظرهم.يذكر أن الفيلم ضم مجموعة من الفنانين السوريين المعروفين، كالفنان رفيق السبيعي، والفنانة كاريس بشار، والفنانة ميسون أبو أسعد، والفنان محمد حداقي، وغيرهم.