انستجرام

الخليج

تفاصيل مثيرة حول عودة حلا الترك لحضانة أمها

كشفت الفنانة البحرينية منى السابر أنّ إجراءات قانونية ستُنفّذ لكي يتم ضم أولادها الى حضانتها، لأنهم لا يزالوا في دبي بينما تعيش هي في البحرين، وأنّ القضاء والمحاكم ستُطبّق على الجميع أين ما كانوا موجودين.

وفي ما يتعلّق برفض حلا تحديداً العيش معها نوّهت هذه الأم بأنّ كلام ابنتها ،وحتّى شقيقيها نابعٌ من تأثّرهم بوالدهم الذي يبدو أنّه زرع أفكاراً شرّيرة في عقولهم وجعلهم يفضّلون البقاء معه، قاصدةً بطريقةٍ غير مباشرة التسهيلات التي يحاول تأمينها لهم لكي يشدّهم على تفضيله عليها.

رفضت التداول بالكلام البشع والهجوم العنيف الذي دائماً ما يشنّه زوجها السابق وزوجته الحالية دنيا بطمة مفيدةً بأنّها ليست من الأشخاص الذين يردّون على هكذا أمور وتصريحات، ومؤكّدةً بأنّ وقوف القضاء البحريني إلى جانبها هو أكبر ردٍ منها على كل أعدائها ،وأكبر إثبات على سلوكها الحسن الذي يتيح لها الفرصة بتربية أولادها بنفسها، هؤلاء الذين لم يعبّروا حتّى الساعة عن رأيهم في ما يتعلّق بالمسألة ككل ،وما إذا كانوا مستعدّين أخيراً للإنتقال، والعيش معها طالما أنّ القضاء سيتّخذ تدابير مشدّدة على محمد الترك والد حلا في حال رفض تسليمهم وتسهيل عملية انتقالهم.

إذاً على هؤلاء الصغار، أي حلا وشقيقيها، أن يتحضّروا اليوم لينتقلوا من دبي إلى البحرين ليبدأوا حياةً جديدة ستكون بالتأكيد مختلفة عن تلك التي كانوا منغمسين فيها، والمثير في هذا الموضوع كلّه يكمن في أنّ الأخوين الصغيران بإمكانهما الرجوع والعيش من جديد مع أبيهم في حال أرادا ذلك بالطبع عندما سيبلغان من العمر 15 سنة، وهذا ما لن تتمكّن من اختباره حلا أبداً لأنّها فتاة، وبالتالي لن تستطيع الهروب من واقعها الحالي ومن المصير المأساوي الذي وجدت نفسها عالقة فيه إلّا حين تتزوّج وترتبط بشخصٍ تدخل القفص الذهبي معه.

وهنا السؤال الذي يطرح نفسه بنفسه: هل ستتجرّأ الترك التي سبق أن أعلنت عن رفضها للعيش مع أمّها على القيام بهذه الخطوة والإرتباط بأحدهم فقط من أجل الفرار من الحقيقة التي لم ترغب بها يوماً؟ هل سيساعدها والدها يا ترى على التعرّف على شخصٍ تتبادل معه النعم الأبديّة ليغدو هو الرابح أمام عدوّته فيستفزّها من جديد ويكيدها مرّة أخرى، ويحرمها بالتالي من نعمة عيش الأمومة مع ابنتها الوحيدة؟

صابر العسيلى

أضف تعليقك

اضف تعليق