انستجرام

الخليج

رهف توضح أسباب تأجيل ألبومها

أوضحت الفنانة الكويتية رهف أنها “أجلت إصدار ألبومها الجديد ، بسبب ظروف شخصية تمر بها، وقالت رغم أنني انتهيت من عدد كبير من أغنياته حتى الآن، وبلاشك خلال الفترة المقبلة سأضيف المزيد من الأغاني حتى اختار أفضلها وإصدارها ضمن هذا الألبوم، وهو في مجمله يضم الأغنيات، التي أفضلها، وهي التي تحمل الطابع الغربي في الموسيقى والأداء، وما تتميز به من رتم سريع وخفيف”.

وعن ضرورة تعاونها مع شركة إنتاج فني كبيرة مثل روتانا تصدر لها ألبوماتها، قالت رهف: “بالفعل أفكر في مثل هذه الخطوة مع روتانا حالياً، لكنني متخوفة من فكرة الاحتكار، وأفضل إذا كان هناك تعاون أن يكون في إطار حر بعيداً عن عقود الاحتكار”.

وحول إجادتها للغناء بأكثر من لهجة ولغة، أجابت رهف:”كان ذلك منذ عام 2008، عندما غنيت للمرة الأولى باللون الهندي في الألبوم الذي أصدرته فرقة جيتارا بدافع حبي له منذ صغري وعشقي لمشاهدة الأفلام الهندية، وكانت أول أغنية أؤديها بهذا اللون بعنوان “لا توله”، ثم اتبعتها بأغنية “أشوف الفرحة”، التي تميزت ببعض الكلمات الهندية، ثم جاءت بعدها خطوات غنائي بالعديد من اللهجات واللغات الآخرى مثل الإنكليزية، وكذلك اللغة الإيطالية، التي قدمت بها أغنية إيطالية شعبية بعنوان “جيرو جيرو”، وكانت بالتعاون مع الموسيقي الكويتي نواف الغريبة، والآن أحرص على تعلم اللغة الفارسية، التي أحبها كثيراً، ودائماً لديّ محاولات مستمرة لإجادة كل هذه اللهجات وغيرها بدافع حبي للتنوع في تقديم تجارب غنائية مختلفة”.

ولدى سؤالها عن أهم عاداتها اليومية بعيداً عن اهتمامتها الفنية والموسيقية، أجابت رهف:”ليست هناك عادات معينة باستثناء تركيزي على الجلوس مع الأهل والزيارات العائلية بالإضافة إلى إجراء العديد من البروفات اليومية، إذا كان لي عمل مسرحي أشارك فيه، وكذلك أقضي وقتاً طويلاً في الاستوديو الفني الخاص بي، الذي أنشأته داخل منزلي”.

واختتمت المطربة رهف حديثها بالقول، إنها تمتلك طاقة كبيرة لاتزال تبحث عن تفجيرها من خلال أعمالها الفنية، وهي تتمنى عودة نشاط فرقتها “جيتارا” للغناء مرة أخرى، حتى لو كان ذلك بداية من خلال إصدار أغنيات منفردة، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن”.

يذكر أن المطربة رهف كانت إحدى أعضاء فرقة غيتارا الكويتية التي توقفت عن الغناء منذ سنوات، لكنها الوحيدة، التي قررت الاستمرار في مشوارها الفني، في حين طرحت نفسها كممثلة كذلك خلال الفترة الأخيرة، خصوصاً من ناحية مسرح الطفل.