أثبتت سمية الخشاب في تصريحات صحفية ، عدم صحة كل ما عرض عن سفرها مع أحمد سعد، وأضافت: «لا أعرف لماذا يشغل البعض نفسه كثيراً بحياتي الخاصة، والغريب أن من كان يطلق الشائعات قديماً أشخاصاً من خارج الوسط الفني، وكنا نتفهم أن هدفهم الإثارة وجذب الاهتمام، لكن الآن أصبحت الشائعات تأتينا من داخل الوسط الفني نفسه».
وتابعت سمية: «على رغم أنني لست مطالبة بالرد على الإشاعات، وأنني مقتنعة بأن التجاهل هو الأفضل دائماً، لكنني ومن خلالكم أحب أن أقول كلمتي الأخيرة حول كل ما تردد أخيراً عن زواجي سراً من أحمد سعد، وأؤكد لكم أن هذا غير صحيح، لم أتزوج سعد سراً ولم أسافر أيضاً معه في رحلة خاصة إلى دبي كما ردد البعض، فأنا في إجازة خاصة بي بعد الإرهاق الذي عانيته خلال تصوير مسلسلي الرمضاني «الحلال»، الذي حقق نجاحاً كبيراً استفز البعض، فلم يجدوا سوى أن يحاربوني الشائعات».
وأوضحت سمية: «سعد صديق غالٍ ورجل تتمنى أي امرأة الارتباط به، وأريد أن أسأل مروجي الشائعات، إذا تزوجنا أنا وسعد، ما الذي سيمنعنا من إعلان الخبر للجميع، هل هناك ما يعيب؟ تأكدوا أنه إذا حدث زواج سأعلنه فوراً».
وزادت: «ما يقال بأنني أهوى الزواج السري افتراء، لأنني لم أتزوج سراً في أي من زيجاتي السابقة، بالعكس كنت أعلن عن زواجي للمقربين مني، لكنني في الوقت نفسه كنت أحترم رغبة الرجل الذي أرتبط به في عدم كشف هويته، فليس معنى كوني فنانة أن تصبح حياة من أرتبط به أيضاً عرضة للشائعات، وأن يدفع معي ضريبة شهرتي، وهناك فرق كبير اوضح الزواج السري واوضـح الاحتفاظ بهوية زوجي بعيداً عن الأضواء».
وأشارت سمية: «أنا اعتدت على الشائعات والحروب منذ بدايتي، ودائماً ما كنت أتجاهلها، هم انشغلوا بإشاعاتهم، وأنا انشغلت بعملي ونجاحي، لذلك أصبحت في مكانة خاصة وحققت نجومية أكبر منهم، وسأظل على طريقتي نفسها، فالتجاهل هو أفضل رد عليهم».
أضف تعليقك