صافيناز تحل مشكلة منعها من الرقص

طلبت صافيناز عقد جلسات للتصالح مع إدارة الشركة التي استقدمتها إلى مصر، بشأن منعها من الرقص لعدم التزامها بالعقد المبرم بينها وبين الشركة، ووقال ياسر عبد الوهاب محامى الشركة : إن الراقصة أبدت استعدادها الكامل للتصالح، مقابل منحها عقدها، حتى تتمكن من العمل مره أخرى على أن يتم الموافقة على جميع شروط إدارة الشركة التى استقدمتها.

يذكر أن أولى مشكلات صافيناز الحقيقية بدأت فى شهر مايو عام 2015 مع نقابة المحامين، بعدما وجهت صافيناز مجموعة من الشكاوى ضد محامى فندق “النبيلة” التى كانت تعمل به، واتهمته بامتهان مهن أخرى غير المحاماة، بعد أن ادعت أنها تعرضت للنصب والابتزاز من قبل الفندق، وقد حفظ وكيل نقابة المحامين بشمال القاهرة الشكوى، لعدم حضور صافيناز الجلسة أو أي من محاميها، في حين أن المدعى عليه حضر الجلسة، وتم حفظ الشكوى فى لجنة الشكاوى فى نقابة المحامين لعدم وجود مستندات.

وفى شهر يونيو عام 2015 قضت محكمة الأسرة بالدقى، برئاسة المستشار عبد الله عزام، برفض الدعوى المقامة من الراقصة صافيناز، والتى تطالب فيها بإثبات زواجها العرفى، من “أحمد عبد العظيم”، صاحب شركة سياحة، لتمكينها من الحصول على الإقامة.
وكانت صافيناز أقامت دعوى قضائية أمام محكمة أسرة الدقى تحمل رقم 147 لسنة 2015، وطالبت فيها بإثبات زواجها العرفي من المدعو أحمد عبد العظيم صاحب شركة سياحة، حتى تتمكن من الحصول على الإقامة بمصر.

وفى عام 2014 تمت احالة الراقصة لقضية تهرب ضريبي، لعد سدادها المستحقات الضريبية، وقد أنهت صافيناز القضية بعد أن سددت مبلغ وقدره 720 ألف جنيه في شهر أكتوبر عام 2015، وقد تقسم المبلغ إلى جزئين الأول قدره 360 ألف جنيه قيمة المستحقات المالية، والثاني قدره 360 ألف جنيه، غرامة تهرب ضريبي.