انستجرام

لبنان

لبنان توجه 81 سلامًا لـ«فيروز»

لبنانية المولد، عشقت “هوى بيروت”، واشتاقت إلى “شط إسكندرية”، انتمائها للقضية الفلسطينية جعلها تغني لـ “زهرة المدائن”، وسافرت “إلى دمشق”، ولم تنس المحبين الذين “سهروا الليالي”، وغنت لحبيبها “كيفك أنت”.
هي صوت الحب، كما وصفها البعض ولقبت بعدة ألقاب منها “الصوت الملائكي”، و”النغم الحالم”، “الصوت الساحر”، و”صوت لبنان”، هي الفنانة اللبنانية فيروز.
اسمها الحقيقي نهاد رزق وديع حداد، بدأت مشوارها الغنائي منذ سن خمس سنوات، وغنت في الإذاعة المدرسية، وكانت انطلاقتها الحقيقية عام 1952، حيث بدأت الغناء مع عاصي الرحباني، وقدمت فيروز مع عاصي ومنصور الرحباني مئات الأغنيات.
عاش على أغانيها العاشقون، وتذكرها الوطنيون، فبرغم غناء فيروز لعدد كبير من الأغاني الوطنية لمختلف الدول العربية، إلا أنها لم تذكر اسم رئيس أو ملك في أغنيها فقد غنت “قصيدة للإمارات”، و”لا أنساك فلسطين”، “القدس العتيقة”، بغداد والشعراء”، “إليك من لبنان يا تونس الشقيقة”، “شام ياذا السيف”، “غنيت مكة”، “العيد يروي الكويت”، و”عمان في القلب”، أردن أرض العزم”.
وغنت لمصر “مصر عادت”، “أهو دا اللي صار”، “شط إسكندرية”، ولم تنس بلدها الأم حيث غنت “من قلبي سلام لبيروت”، “بحبك يا لبنان”، “بيقولوا صغير بلدي”، “حملت بيروت”، “بيروت هل ذرفت”، “لبنان يا أخضر لونك حلو”، كما غنت لدول أوروبية مثل “باريس”، “يازمان الوصل بالأندلس”، “”اذكر الأندلس”.
يتذكرها المحبين مع فنجان القهوة بالمساء على “بكتب اسمك”، “أنا لحبيبي”، “شايف البحر”، “خدني بعينيك”، “سألوني الناس”، بكتب اسمك،”نسم علينا الهوا”، “سألتك حبيبي”، “أعطني الناي وغني”، “حبيتك”، “أنا هويت”، “قديش في ناس”.
وكان صوت فيروز الحامل الأساسي للتطور الموسيقي والشعري للأخوين رحباني وللأغنية العربية ككل، خاصة أنها حققت نهضة في الأغنية اللبنانية، لسيد درويش وللموسيقار محمد عبد الوهاب وكان صوتها حافزًا له لتغيير مسار ألحانه بما يوائم جماليات صوتها بطبقاته الوسطى والدنيا إذ اعتبر أنها الأكثر طربًا في حنجرتها فغنت له ثلاث أغنيات هي، سهار بعد سهار، سكن الليل، ومر بي.
حصلت فيروز على عدد كبير من الجوائز والأوسمة من بينها “وسام الشرف”، الذي منحها إياه كميل شمعون، الرئيس اللبناني وهو أعلى وسام في لبنان، كما حصلت على وسام الاستحقاق من الرئيس اللبناني فؤاد شهاب، وفي الأردن نالت ميدالية الكرامة وميدالية الشرف الذهبية من الملك حسين، وحصلت عل أعلى وسام يمنح في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية، وجائزة القدس من فلسطين، ووسام قائد الفنون والآداب من فرنسا.

hadeer

أضف تعليقك

اضف تعليق