بعد إعلان الفنانة اللبنانية دوللي شاهين قرار انفصالها وطلاقها من زوجها المخرج باخوس علوان، بدأت تنتشر في الوسط الفني الأسباب التي دفعت دوللي لاتخاذ هذا القرار.
بحسب تقارير صحفية، قيل أن أسباب الطلاق الحقيقية تعود إلى تراجع دوللي شاهين المهني، حيث لم تشهد سنوات زواجها أي تقدم فني سواء على المستوى التمثيلي أو الغنائي.
بالإضافة إلى أن أي عمل تقدمه دوللي يجب أن يكون من خلال زوجها وموافقته، ويبدو أن هذه الأعمال لم تلق رواجاً في السوق حتى أن الطلب على دوللي شاهين كمطربة أصبح شبه منعدم، وعلى ما يبدو أن هذه الأسباب هي التي دفعتها لاتخاذ قرار الاعتزال للتفرغ إلى ابنتها وزوجها.
لكن دوللي شاهين أعلنت عودتها إلى الفن مرة أخرى بعد قرار اعتزالها بـ3 أشهر فقط، قائلة أن الفن بالنسبة لها هو الحياة، قررت أن تكون أعمالها الفنية واختياراتها ملكاً لها وحدها، لهذا طلبت الطلاق.
وبالرغم من سفر دوللي إلى بيروت لانهاء إجراءات الطلاق، لكن في الوقت نفسه قررت أن تكون مع كل نهاية بداية جديدة، فهي تعمل حالياً على ألبومها الجديد الذي تتعاون فيه مع شركة مزيكا، على أن تطل بكل جديد تماماً في أول ظهور لها بعد الطلاق.
أضف تعليقك