ردّت الفنانة المتألقة مريم حسين على سبب إبعادها لابنتها “أميرة” عن وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن أظهرتها في عدة مناسبات بعد أيام من ولادتها في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية، قائلة إنها تخشى عليها كثيرا.
وقالت “حسين” : “ابنتي هي الشيء الأغلى في حياتي، والذي لا أظهره للعلن، والعين مذكورة في القرآن، وأؤمن بها، لكن ليس إلى الدرجة هذه، في ميامي وبعد أسبوع من ولادتها، أظهرتها في عدة مناسبات، لكن مسألة إبعادها حاليا، هي مسألة اتفقت فيها أنا ووالدها، واحترمنا آراء بعضنا”.
وأشارت إحدى نجمات الشاشة إلى أن الكثير من وسائل الإعلام طالبوها بصورة حصرية لابنتها، لكنها رفضت بشكل قاطع، مؤكدة أن أي عرض إعلاني تتلقاه سيقابل بالرفض، وأضافت: “لا أقبل إظهار ابنتي على الإطلاق مهما كان الأجر، لا أريد إدخالها هذا المجال أبدا”.
وحول محبة الناس لها، قالت: “الحمد لله محبة الناس لي تزداد يوما بعد يوم، باعتبار السوشيال ميديا، وخاصة سناب شات، قربتني كثيرا من الجمهور، كل شيء تغير بعد الولادة، وحتى الناس عرفتني عن قرب وتعرفت على تفاصيلي الشخصية”.
ورفضت “مريم” الحديث عن جديدها على الصعيد التمثيلي، مشددة على أنها اعتادت مؤخرا تأجيل التصريح حيال أي مشروع حتى يمضي على بدءها به عشرة أيام على الأقل، مختصرة بالقول: “يشغلني حاليا ابنتي والرضاعة الطبيعية لها، بعد رمضان لدي عمل كبير ويتوجب أن يكون في بداية السنة القادمة، أحضّر أيضا لإطلاق شركة إنتاج خاصة بي”.
وعن مسألة الأمومة، عبرت “حسين” عن سعادتها كونها أما، وقالت: “الحمد لله أني أم الأميرة فيصل، وأعيش الأمومة لحظة بلحظة، لو كان بمقدوري أن أبقي ابنتي 24 ساعة معي، لما ترددت، أحرص ألا أبتعد عنها، وأخاف عليها كثيرا”.
من جهة أخرى، نفت تعرضها للأذى خلال مسيرة حياتها، قائلة: “العقبات هي الاسم الأدق للمشكلات التي تعرضت لها، والصبر دائما كان سلاحي، لا أشعر بالوجع، أنا أتعلم من أخطائي، وتجاوزت كل العقبات بفضلي صبري”.
أضف تعليقك