لعب الحظ أو القسمة والنصيب دورا كبيرا فى دفع العديد من النجمات الى طريف التألق والنجومية حتى فيما يخص المسلسلات التي تعرض عليهم من قبل المنتجين وصناع الدراما، حيث يكون العمل أو المسلسل معروضاً على فنان أو فنانة ما، وبقدرة قادر يتغير اسم البطل او البطلة الى شخص آخر غير المتفق معه منذ البداية، ويكون التغيير في آخر لحظة قبل بدء التصوير بأيام قليلة.
وهناك الكثير من الأمثلة الموجودة في الكثير من المسلسلات التي عرضت حيث تم ترشيح بطل أو بطلة للدور، وبعد ذلك تم تغييره الى بطل آخر، فلا يجد الفنان أو صاحب الدور تبريرا لهذا الموقف الا ان يقول “حظوظ” أو قسمة ونصيب، وان الدور ليس من نصيبي فذهب إلى فنان آخر.
ومرت الفنانة شجون بهذه المواقف كثيراً، أو أنها عاشت هذه الظاهرة، حيث كان دورها في مسلسل “ساق البامبو” ليس من نصيبها، بل كان من نصيب الفنانة ليلى عبدالله، لكن في آخر لحظة تم تغيير الدور، فذهب إلى الفنانة شجون، وابدعت في ادائه، ونجح معها نجاحا كبيراً.
كذلك دور الفنانة هنادي الكندري في مسلسل “حال مناير” لم يكن مكتوبا منذ البداية لها، بل كانت مرشحة له الفنانة أسيل عمران، لكن قبل ان تدور كاميرا العمل تم تغيير الكاست، فذهب الدور إلى الفنانة هنادي الكندري.
ومسلسل خطوات الشيطان الذي صوره مؤخراً الفنان محمد الصيرفي من انتاجه، كانت شخصية الفنانة عبير أحمد في المسلسل من نصيب الفنانة شهد الياسين، لكن لظروف خاصة اعتذرت شهد عن المسلسل، فأخذت الدور عبير بدلاً منها.
أيضا دور الفنانة ريم ارحمة في مسلسل “ساق البامبو” كان منذ البداية من نصيب الفنانة هند البلوشي، لكن تحول الدور الى ريم أرحمة بعد اعتذار هند عن العمل، حيث انها لم تر نفسها في الدور.
كذلك دور الفنانة هند البلوشي بشخصية فتوح في مسلسل “أمنا رويحة الينة” كان من نصيب الفنانة صمود، لكن صمود اعتذرت لارتباطها بتصوير مسلسل آخر، فجاء الدور من نصيب الفنانة هند البلوشي، وأدت هند الشخصية باتقان كبير وأبهرت الجمهور.
ومسلسل “أنيسة الونيسة” الذي قدمته الفنانة فاطمة الصفي، كان في البداية للفنانة شجون، وكانت شجون هي البطلة المرشحة للمسلسل، لكن بعد اعتذار شجون حلت فاطمة الصفي بديلة عنها.
وموضوع الحظ والنصيب لعب دوره أيضاً مع الفنانة هبة الدري، حيث كان من المفترض أن تكون هي بطلة مسلسل “فستان عرس” الذي تم تصويره قبل أيام قليلة، لكن بعد اعتذارها حلت محلها الفنانة هند البلوشي.
أضف تعليقك