بعض أبناء الفنانين فضلوا السير على نهج آبائهم وأمهاتهم في الغناء، ورغم عدم توقع هؤلاء الفنانين أن يأتي على أبنائهم يوم من الأيام، ينافسونهم فيه
مطربو مصر ولبنان
والأمثلة هنا كثيرة بدءا من ماريتا ابنة الفنان عاصي الحلاني التى قررت أيضا دخول مجال الغناء بجدية، وطرحت عددا من الأغنيات عبر الإنترنت، حتى جنا ابنة الفنان عمرو دياب والتى قررت دخول مجال الغناء كهاوية، عبر حسابها الرسمي على موقع “إنستجرام”، وأصدرت مقاطع فيديو لغنائها، ونالت تعليقات جيدة على صوتها، كما تقدمت جنا في إحدى مسابقات الغناء بلندن، وحصلت على المركز الثاني.
وتتوالى الأمثلة مرورا بابن الفنان مدحت صالح وابن المطرب علي الحجار الذي قررأيضا في بدايته أن يحترف الغناء في أمريكا، وأحيا عددا من الحفلات داخل مصر وخارجها، كما أصدر عددا من الأغنيات، ودعمه والده علي الحجار، عندما شاركه الغناء في إحدى الحفلات منذ شهور في ساقية الصاوي.
وفى الحقيقة أن الأمثلة على توريث الغناء باتت ظاهرة أكثر انتشارا فى الخليج وأفرزت نماذج واضحة ، لكنها ليست موثرة .
مطربو الخليج
وفى الساحة الغنائية الكويتية والخليجية ظهرت العديد من الأصوات لمطربين أبناء مطربين، هؤلاء المطربون الشباب تأثر كل واحد منهم بأبيه فقرر أن يدخل الساحة الغنائية ،ويصدر ألبوما غنائيا ، وبعضهم من أصدر أغنيات سينغل لاقت بعض النجاح بين الجمهور.
والأمثلة في الساحة كثيرة لأبناء المطربين الذين اقتحموا الساحة الفنية مؤخرا، منهم المطرب الشاب خالد عبدالكريم عبدالقادر الذي تأثر كثيرا بأغنيات والده المطرب عبدالكريم عبدالقادر، فقرر خالد ان يصدر دويتو غنائي مع والده، ومن بعدها اختفى خالد عن إصدار الاغنيات، ولم يكمل المسيرة الفنية لظروف خاصة متعلقة بوظيفته الحكومية، وزواجه وانشغاله بأمور المنزل.
أيضاً هناك الفنان الشاب خالد نجل المطرب عبدالله الرويشد، حيث اقتحم خالد الساحة منذ فترة قصيرة، وكانت بدايته في مجال التلحين، حيث لحن مقدمة مسلسل “حال مناير” غناء المطربة احلام، ويجهز حاليا خالد لعدد من الأغنيات التي سيطرحها بصوته كمطرب، ويتوقع الكثيرون أن تلاقي أغنياته نجاحا كبيرا ، خصوصا وأن طبقة صوته مشابهة كثيرا لصوت والده المطرب عبدالله الرويشد.
ومن المطربين الشباب الجدد الذين أخذوا أيضاً الفن بالوراثة من والده هو المطرب مطرف المطرف ابن المغني الراحل يوسف المطرف، حيث طرح مطرف ألبوما غنائيا لاقى رواجا كبيرا، ومن أبرز الاغنيات التي نجحت لمطرف هي «راح الأمل»، «خسارة» و«لبيه».
أبناء المطرب الراحل صالح الحريبي ،وهم أحمد وعبدالرحمن الحريبي، يعتبران من أبرز أبناء المطربين الذين برزوا في الساحة الغنائية، وحققا نجاحاً كبيراً، حيث طرح أحمد الحريبي ألبوماً بعنوان “لا تسأليني”، وحقق في وقته أصداء كبيرة بين الجمهور، وطرح شقيقه الفنان عبدالرحمن الحريبي اغنيات والبومات كثيرة من أبرزها “خبروها” و”تصدق يا بحر”، و”نسيتي الحب” و”جبتها ع الجرح”.
المطرب الشاب شعيل نجل الفنان الكبير نبيل شعيل، ايضا اخذ شعيل الفن بالوراثة من والده، وشارك شعيل ببرامج الهواة والاصوات الواعدة وحقق نجاحاً لا بأس به خصوصا بعد مشاركته ببرنامج “أكس فاكتور”، لكنه من بعد البرنامج اختفى شعيل ولم نسمع له جديداً في الساحة الفنية.
المطرب الشاب قُصي حاتم العراقي نجل المطرب حاتم العراقي، تأثر تأثراً كبيراً بوالده، فقرر أن يقتحم الساحة الغنائية، وطرح قُصي ألبومات وأغنيات سينغل، كما صور عددا من الكليبات الغنائية المنتشرة حاليا في المحطات الفضائية، ووقع قُصي عقدا مع شركة روتانا التي تبنت موهبته ،وأعطته فرصة كبيرا كما وجد قُصي الدعم الكبير واللامحدود من والده الفنان حاتم العراقي.
وهناك أيضاً أمثلة كثيرة اخرى لابناء المطربين الكبار الذين اخذوا الفن بالوراثة ، ومنهم الفنان عادل عبدالرب ادريس ابن الفنان الكبير عبدالرب ادريس، كذلك هناك الفنان أصيل أبو بكر سالم ابن الفنان أبوبكر سالم.
ابناء المطربين لايستطيعون أن يصلوا إلى تحقيق نفس النجومية التى حققها آباؤهم رغم انهم يستلمون الشهرة على طبق من ذهب ،والسبب يرجع إلى استحواذ النجوم الكبار أو الاباء على رصيد النجومية كله فى قلوب الجماهير، وتكون النتيجةهى تراجع الابناء أو انزوائهم أو مواصلة المشوار مع حضور أقل ونجومية غاربة.