الخليج رئيسى

أسرار استهداف الجماعات المتطرفة لحسين الجسمى

تعرض حسين الجسمى لحملة هجوم كبيرة من قبل بعض الجماعات المتطرفة فى العالم العربى ، بهدف تشويه صورته والقضاء على نجاحه، وخاصة أن الجسمى بات أيقونة مميزة فى تقديم الأغانى الوطنية ضد الحوثيين فى اليمن من ناحية و”داعش ” وغيرها من ناحية أخرى .

فبعد أن أطلق الفنان أغنية جديدة بعنوان  “نفح باريس”في العالم العربي، تعرّض الفنان حسين الجسمي لكثير من الإنتقادات التى دسها المغرضون ،وأشعلها  النشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والذين اعتبروا أنّه وجه شؤم على الكثير من البلدان التي قدّم لها أغاني خاصة بصوته، لأنّه ما إن يطلقها في الأسواق حتى يواجه البلد مشكلة أمنية أو سياسية.

تعرض حسين الجسمى للسخرية على مواقع السوشيال ميديا، وركز المهاجمون تعليقاتهم على اتهامه ب”النحس”وقالوا إنّه غنى لمصر فوقعت الثورة، ثم قدّم اغنية لليبيا فإنهارت، وبعدها غنّى لمنتخب برشلونة فخسر كأس كرة القدم، كما وغنّى للمسجد الحرام في مكة فسقطت الرافعة، ثم توجّه الى الأردن فغرقت بالسيول بالطوفان، وأخيراً أغنية “نفح باريس” فوقع فيها انفجارات باريس.

لاشك أن هذه التيارات الدينية تريد أن تصطاد فى الماء العكر فلا الشمس تخسف لأغنية ولا القمر ينكسف للحن ،وانما الهدف هو اسكات مطرب، صار لا يألوا جهدا إلا الدفاع عن قضاياه القومية والوطنية ، وهى الطريقة التى جعلته يكسب ود كل الشعوب العربية .

ومن ناحية أخرى فى معلومات خاصة ل”كلام الناس” اتضح أن وراء هذه الحملة المغرضة أيضا بعض المطربين والملحنين فى مصر والخليج أولا يحقدون على الجسمى بسبب النجاح الذى حققه ،ووصل إلى قمته بأغنيته الشهيرة “بشرة خير” وغيرها،، وثانيا يشعرون بالضآلة أمام ما حققه من تألق بدونهم ،لذلك يدبرون المكائد له ،وينفخون فى نيران الهجوم ضده ، مع أن الجسمى لم يكن أبدا نذير شؤم ولا فأل سيئ على أحد .

وقد ردّ الفنان الإماراتي على كلّ هذا الهجوم الذي طاله معرباً عن حزنه الشديد للموقف البشع الذي وُضع فيه، وغرّد عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، وقال: “انتم ناسي وأهلي ومنكم أستمد نجاحي وأفكاري ،وسأظل راقي وشامخ كجبل للثقافة والأغنية الاماراتية والخليجية والعربية مهما لفاني من بعض أحبائي تجريح”.