امتدح الفنان القدير حسين عبدالرضا الدور الذي لعبه النجمان عبدالله السدحان وناصر القصبي في تطوير الدراما السعودية ونقلها للعالم العربي، معتبراً انفصال النجمين حالة صحية، تحدث لجميع الثنائيات الفنية، مستشهداً بما حصل بينه وبين سعد الفرج حيث جاء انفصالهما لصالح الفن الكويتي.
وقال عبدالرضا في مداخلة هاتفية لبرنامج “مسائي” الذي استضاف السدحان ، على قناة الراى الكويتية إن الثنائية التي جمعت نجمي “طاش” كانت ناجحة لسنوات طويلة، لكنها لا يمكن أن تستمر للأبد، مشيداً بالنجمين اللذين حصرا انفصالهما في الجانب الفني فقط ،دون أن يؤثر ذلك على علاقتهما الشخصية، رافضاً الرد على كل ما يسمعه عن خلاف شخصي بينهما، وقال “ناصر القصبي أكد لي في حديث مباشر أن الانفصال فني فقط”.
وشكر السدحان الفنان حسين عبدالرضا على مداخلته مؤكداً أن القصبي صديق عمره وعاش معه أكثر مما عاش مع أهله “ولا يمكن أن نتنازل عن هذه الصداقة مهما كانت الأسباب”، مؤكداً أن الانفصال الفني هو لتحقيق المصلحة “التي يراها هو وأراها أنا حالياً”.
ومن خلال كلام السدحان تأكد للجميع أن ناصر القصبى هو من طلب أن ينفصل كل منهما فنيا عن الآخر رغم عدم رضا السدحان فى البداية لكنه الآن يرى أن الأمر يأتى فى مصلحتهما معا ،وكذلك مصلحة الفن السعودى حيث صتعت المنافسة بين قطبى الدراما السعودية حالة من الحرص على تقديم أفضل ما لديهما ،وساهم ذلك فى أن يخرج إلى النور عدد من الاعمال الفنية الجيدة مثل “منا وفينا”و مسلسل”سيلفى” مؤخرا .
وما زال أمام هذا الثنائى الفنى فرصة كبيرة لارساء دعائم مدرستين مختلفتين فى الكوميديا تسهم فى تقديم مواهب شابة عديدة على مر الاجيال .
