رئيسى موسيقى

خناقات النجوم من محمد عبده إلى لطيفة

تحولت اتهامات النجوم لبعضهم البعض بخطف الأدوار والاغانى إلى مسلسل لا ينتهى فنادرا ما يقوم فنان باستئذان زميل آخر قبل أن يقبل دورا يعلم أن هذا الزميل كان مرشحا له قبله،أو يغنى أغنية خاصة بمطرب آخر، ويتسبب ذلك كله فى مشكلات تتجدد بين فترة وأخرى على الساحة الفنية، وتحلل “كلام الناس” هذه الظاهرة ،وتستعرض أهم مستجداتها دأخل أروق الوسط الفنى .
محمد عبده وابوبكر سالم

فنان العرب محمد عبده التصقت به تهمة خطف الأغانى إلا أنه نفى ما يشاع عنه بأنه يخطف الأغاني الناجحة من زملائه الباقين وقال فنان العرب ،”ولكن ما يحدث أن أي أغنية تنجح معي يظن الباقون أنني خطفتها منهم”، مشدداً على أنه يملك العديد من النصوص لأبرز كتاب الأغنية وباستطاعته صناعة أعمال عظيمة تضاهي “وهم” و”جمرة غضى” المتهم بخطفها، وذكر خلال اللقاء قصة أغنية “وهم” التي كان من المفترض أن يغنيها الفنان أبوبكر سالم مشيراً إلى أن شاعر الأغنية الراحل فائق عبدالجليل اتصل به وطلب منه غناء العمل بحجة أن أبوبكر سالم طلب تعديل اللحن لعدم توافقه مع لونه الخاص وطريقته في الغناء بينما يرفض ملحن الأغنية الموسيقار عمر كدرس أي تعديل في ألحانه وأكد أنه بعد إلحاح الشاعر وافق على غناء العمل بشرط موافقة أبوبكر سالم الذي لم يكن يرد على اتصالات محمد عبده لزعمه بأنه صاحب اليد في تأخير تنفيذ العمل ليقرر بعد ذلك فنان العرب تسجيل العمل بصوته.
أحمد جمال وعمرو دياب

وقائع خطف الأغانى كثيرة فى الحقيقة وأبرزها الخناقة التى دبت مؤخرا بين دنيا بطمة ووعد البحرى ، نتيجة سوء تفاهم أدى إلى تبادل الاتهامات بينهما حول الاحق بملكية أغنية” حب صينى” ،كما تناول الوسط الفنى حصول نجم “أراب آيدول” أحمد جمال على أغنية عمرو دياب “في قلبي مكانك” وهذه الأغنية هي نفسها كان من المفترض أن يضمّها دياب إلى ألبومه منذ حوالى اثني عشر عامًا، وبالتحديد كان يجب أن تكون ضمن ألبوم “تملي معاك”، إلا أنّ عمرو تراجع عن طرحها في ذلك الوقت.
ولكن السؤال هو: كيف استطاع أحمد جمال الحصول على الأغنية على الرغم من أنها ملك لعمرو دياب؟

الشاعر والملحّن محمد رفاعي، كاتب الأغنية كان قد قرّر أن يتنازل له عن الأغنية وهي من كلماته ولحن محمد يحيى، كما أن يحيى تنازل عن الأغنية بدوره بعدما توترت العلاقة أخيرًا بينه وبين عمرو دياب، وبالفعل سحب رفاعي الأغنية من عمرو دياب وضمّها إلى أغانى أحمد جمال.

 

أميرة فتحي و لطيفة
اتهمت أميرة فتحي الفنانة لطيفة بمحاولة خطف دورهافى مسلسل “بديعة مصابنى” وقالت أميرة فتحي إن هناك فنانة ذائعة الصيت، وقامة كبيرة في الفن والعمر، ظلت تروج لإشاعات حول عدم تعاقدها على “مسلسل زمن الريحاني وبديعة”.
ووجهت أميرة رسالة للفنانة التي ظلت تروج شائعات عنها قائلةً،: “أنا اعتذرت عن المسلسل خلاص روحي خديه”.

وتعجبت أميرة من تصرفات الفنانة التي روجت أخبارًا عن عدم تعاقد أميرة على المسلسل، كاشفة أنها أظهرت العقد لأصدقائها من الصحفيين، للتأكد من تعاقدها على العمل.

في حين،كانت تلك المرة الأولى للفنانة أميرة فتحي، التي تعلن فيها، عن اعتذارها عن مسلسل “زمن الريحاني وبديعة”، والذي تعاقدت عليه منذ عدة أشهر أثناء تصويرها مسلسل “ألوان طيف”.

وأضافت أميرة أنها لن ترتدي “بدل رقص” مثيرة، موضحة أن المسلسل لن يُركز على رقصات بديعة، لكن سيلقي الضوء على إنجازاتها الفنية وقصة الحب التي نشأت بينها وبين نجيب الريحاني.

الغريب أن المسلسل لم يتم تنفيذه حتى الآن فلا لطيفة لعبت الدور ولا أميرة فتحى رغم اشتعال ألسنة الخلاف بينهما ،ومازال العمل معلقا حتى اشعار آخر.

أحمد رزق أشرف عبد الباقى و
اثارت موافقة أحمد رزق علي بطولة عروض الموسم الثالث من “تياترو مصر” مع شركه “فيردي”، تساؤلات داخل كواليس الوسط الفني، خاصة وأن فكرة العمل ارتبطت طوال الفترة الماضية وعلي مدار موسمين بالفنان أشرف عبدالباقي وفريق عمله من الشباب، والذين حققوا خلال الفترة الماضية نجاح كبير، واتهم الجميع أحمد رزق بخطف الدور من زميله ،مما أثار نوعا من البلبلة قبل أن يعتذر أحمد رزق ،ويريح نفسه من وجع الدماغ .

بينما نجح أشرف عبدالباقي فى توقّيع عقد مع المنتج صادق الصبّاح، باع فيه الفكرة له، والتي ستقوم بانتاج العروض وعرضها علي”أم بى سى” مصر،واستطاع أن يحقق اضعاف النجاح الذى حققه خلال الموسمين الأول والثانى.

 

محمد رجب وهانى سلامة

ومن أطرف المواقف حول خطف الأدوار ما رواه الفنان محمد رجب والذى قرر فى احدى فترات حياته الاقلاع عن الفن وسافر إلى اليونان، من أجل البحث عن عمل آخر الا أنه عاد إلى مصر بعد أن علم بترشيحه للمشاركة في بطولة فيلم “الآخر” مع المخرج الراحل يوسف شاهين، وظل يحضر للشخصية لأكثر من ثلاثة أعوام، لكنه فوجئ بإسناد دوره إلى هاني سلامة، ولم تكن هذه هى المرة الوحيدة التى يتم خطف أحد الأدوار منه،بل تكرر ذلك معه لاحقاً في فيلم “العاصفة” الذى أخرجه خالد يوسف، حيث ذهب الدور أيضاً إلى هاني سلامة.

 

مروى وعلا غانم
في الوقت الذي كانت تستعد مروى اللبنانية لبطولة اول مسلسل تلفزيوني، فوجئت بالدور يذهب الى علا غانم، وهو ما جعلها تصف ما حدث بالمؤامرة وتتهم علا بسرقتها، وتستشهد بما حدث قبلاً لعبير صبري وقالت مروى: “ما حدث معي في مسلسل “شارع عبد العزيز” لا يمكن وصفه الا بالمؤامرة، وهو مجرّد وصف محترم للنصب الذي تعرّضت له في هذه التجربة، وخصوصاً أن هنالك من كان

وراء استبعادي من هذا المسلسل الذي كان من المفترض ان يكون من بطولتي، واستطيع ان اقول بكل وضوح ان دور البطولة كتب على اسم مروى وليس اي فنانة اخرى، ولكن حدثت لعبة وخطة لاستبعادي من المسلسل”… واضافت “أن علا غانم هي التي خطفت دوري في “شارع عبد العزيز”، مع انها تعرف جيداً انني بطلة العمل، وهي تجسد الدور الثاني في الاحداث، والتقيتها غير مرة، وكانت ترى مدي اهتمام المنتج ممدوح شاهين وترحيبه بالعمل معي. ولكن علا قررت ان تلعب لعبتها لسرقة الدور مني بسبب غيرتها من نجاحي، وتسببت بالأذى لي وحرمتني من تحقيق هدف كبير، وهو تقديم مسلسل هذا العام لجمهوري في رمضان، ذلك لتحقيق مصلحتها الخاصة فقط، حتى وإن كان هذا على حساب الآخرين. وهذا يجعلني اشعر بالالم من وجود مثل هذه المؤامرات السيئة وخصوصاً في الوسط الفني”… وقامت مروى برفع قضية ضد المنتج لعدم التزامه شروط العقد وتسببه بأضرار مادية ومعنوية. واضافت انها لن تسامح علا ولن تقاضيها ولن تتعامل معها مرة أخرى في اي عمل فني… ومن خلال تعاملها مع علا في غير تجربة، قررت تجنب هذه السيدة التي لا تمانع في خطف أدوار زميلاتها.

وقامت علا غانم بالرد علي مروى، وقالت: “لست بحاجة إلى سرقة دور مروى، فهي تفتعل ضجة لجذب الأنظار اليها”… وقالت انها اكبر من سرقة دور مهما يكن، “وربما لا تعلم مروى أن ما أرفضه من أدوار أضعاف ما أقبله، وقد لا تتخيل هذا لأنها تبحث عن اي دور. وعندما يصل اليها تحارب من اجله، لأن ما يعرض عليها قليل. لا يمكن أن أخطف دوراً ليس لي، لأن اي دور أؤديه استطيع ان احوله الى بطولة او اخطف به الانظار. لا علاقة لي باستبعاد مروى أو غيرها من هذا العمل. وأنا لا اجد تفسيراً لتلك الضجة التي تثيرها مروى، سوى انها ضجة مفتعلة.
مي سليم وهنا شيحة

أما آخر ملابسات وحكايات خطف الأدوار فكانت بين نجمتين كبيرتين فى عالم الدراما التلففزيونية ،وهما مى سليم وهنا شيحة الا أن مي سليم نفت الشائعات التى ترددت بوجود خلاف بينها وبين هنا شيحة ، حيث تؤدى مى نفس الدور الذى كانت ستلعبه هنا في أحداث مسلسل “الصياد” منذ عامين ،وأكدت مي أن علاقتها بهنا طيبة ،ولا صحة لما نُشر حول وجود خلاف بينهما،أو أنها خطفت الدور منها. وقالت مي: “هنا اعتذرت عن الدور الذي عُرض عليها فى “الصياد”، وأنا قبلت الدور، كما أن الأدوار التمثيلية عرض وطلب، وأعتقد أن هذا أمر طبيعى وليس شيئاً غريباً”.
النجوم يعلنون براءتهم دائما من الاتهام بخطف الأوار أو الاغانى على اساس أن” اللى سبق أكل النبأ” لكن ذلك يكشف مدى المنافسة الشرسة التى يعيشها النجوم الوسط الفنى .