رفعت شجون الهاجري دعوى قضائية ضد طليقها أحمد البريكي عبر المحامي صالح التميمي مطالبة طليقها بمبلغ 20 ألف دينار قيمة إحدى دفعات عقد مسلسل “ذاكرة من ورق” بعد أن فشلت كل المساعى الودية فى حصول شجون على مستحقاتها ،وهو الأمر الذى استفز أحمد البريكي وقام عبر المحامي عباس علي برفع دعوى فرعية بنفس الدعوى الأصلية المرفوعة من شجون ضده
ليطالب بتعويض جراء تعطيلها التصوير ، ويبدو أن الخلاف سيتسع ليشمل الكشف عن المزيد من الاسرار.
علاقة شجون الهاجري وطليقها ومدير أعمالها السابق أحمد البريكي بدأت متوترة منذ زواجهما الذي لم يدم طويلاً حتى تم الانفصال، بسبب عصبية الفنانة وغيرتها الشديدة ،ووصف اصدقائها لها بأنها “مودية”و”متقلبة المزاج” ولاسيما بعد انسحابها من عمل مسرحي بعنوان “القعبة الزرقاء” قبل بداية العرض الأول بدقائق، ثم انسحابها أو إقصائها من بطولة مسلسل “أنيسة الونيسة” بعد بداية التصوير بأكثر من أسبوعين، لأسباب عدّة أبرزها تجاهل شجون “أوردرات” التصوير مما سبّب إرباكاً للمخرج منير الزعبي الذي طالب المنتج عامر الصباح بإقصاء الهاجري ،وإيجاد بديلة حتى ينتهي من المسلسل في الموعد المحدّد حينها.
هذا وكانت الفنانة الكويتية الشابة شجون الهاجري قد أعلنت خبر انفصالها عن زوجها ومدير أعمالها أحمد البريكي، منذ عامين عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وقالت شوجي وقتها، إنّه لم يعد لها أي علاقة بالبريكي بعد الآن، بعدما اكتشفت أنه متزوج، وتساءلت “كيف أثق به بعد الآن؟”.
وقد أغلقت شجون هاتفها بعد أن اكتشفت أنها زوجة مخدوعة،وأثر ذلك سلبا على حياتها الفنية ،لكنها استطاعت أن تجتاز هذه الفترة الصعبة من حياتها .
والآن شجون عادت لتناوش أحمد البريكى من جديد ،وتخوض معه سجالا قضائيا من العيار الثقيل ،تفتح خلاله كل الملفات القديمة ،وصناديق الأسرار المغلقة ، فما الذى يمكن أن تسفر عنه الأيام المقبلة ،من أجل حسم هذا الصراع الشخصى والفنى فى نفس الوقت ؟