لوريال باريس ترحب بياسمين صبري كسفيرة جديدة لعلامتها التجارية في الشرق الأوسط
تعلن لوريال باريس بفخر عن انضمام ياسمين صبري، الممثلة المصرية الحائزة على جوائز والأيقونة الإقليمية، كسفيرة جديدة لها في الشرق الأوسط. صبري، رمزٌ للأنوثة العربية العصرية، تظهر لأول مرة في حملة “نساء ذوات قيمة” – وهي مبادرة جريئة تُعيد تعريف معنى أن تكون امرأة اليوم.
تشتهر ياسمين صبري بمرونتها وأناقتها ودفاعها الدؤوب عن تمكين المرأة، حيث تُشارك بصوتها في حركة تُغير المفاهيم القديمة حول أدوار المرأة في المجتمع. أطلق لوريال باريس برنامج “نساء ذوات قيمة” عام ٢٠٢٠، وهو مُخصص لتسليط الضوء على النساء اللواتي يُجسدن التعاطف والقوة والسعي الدؤوب للارتقاء بمجتمعاتهن. من خلال المنح والإرشاد والظهور، تحتفي المبادرة بالنساء من خلفيات متنوعة واللواتي يُحدثن تأثيرًا هادفًا – مُثبتةً أن القيمة لا تُقاس بطريقة واحدة، بل تُحددها كل امرأة بنفسها. في منطقةٍ لطالما حصرت فيها التوقعات الثقافية المرأة في دور الرعاية أو ربة المنزل، تُعدّ هذه الحملة تذكيرًا في الوقت المناسب بأن المرأة قادرة على أن تكون – وهي بالفعل كذلك – أكثر من ذلك بكثير: قائدة، صاحبة رؤية، رائدة أعمال، وصانعة تغيير. والأهم من ذلك، أنها قادرة على أن تكون ما تشاء. إنها تختار طريقها الخاص وتتحكم بمصيرها. الأمر يتعلق بتكريم قيمتها العظيمة خارج المنزل والاحتفاء بالحياة متعددة الجوانب التي تعيشها، سواءً على الصعيد الشخصي أو العام.
تُجسّد رحلة ياسمين صبري هذه الرؤية. من عروضها السينمائية المشهود لها إلى عملها الخيري في جميع أنحاء العالم العربي، فهي امرأة أعادت صياغة قصتها باستمرار. لقد مكنت مبادراتها، مثل “أنتِ الأهم” و”أطلقي العنان لمستقبلها”، آلاف النساء والفتيات، مما عزز فكرة أن القيمة الحقيقية تنبع من الداخل، لا من الخضوع لأي قالب مجتمعي. تقول ياسمين صبري: “أن أصبح سفيرة لوريال باريس لا يقتصر على إعارة وجهي لحملة، بل هو شراكة متجذرة في قيم مشتركة للتمكين والأصالة. معًا، سنعزز أصوات النساء اللواتي يقدن التغيير، وسنذكر كل امرأة بأن قيمتها ملك لها وحدها”.
مع وجود صبري كواحدة من الوجوه، ستسلط الحملة الضوء على نساء حقيقيات بقصص حقيقية – ليس الكمال المُصفّى، بل الأصالة والضعف والقوة. إنها صرخة حاشدة لتحويل الحوار الثقافي من الأدوار المُحددة إلى الحقيقة الشخصية، ومن الضغط من أجل الأداء إلى الفخر بالوجود ببساطة.
معًا، تُدشن ياسمين صبري ولوريال باريس عصرًا جديدًا من تقدير الذات في الشرق الأوسط – عصرًا متجذرًا في التنوع والكرامة والقوة التي لا تعرف الاعتذار.
أضف تعليقك