دخلت السيّدة منى السابر والدة حلا الترك أجواء المعركة الطاحنة بين الفنانة دنيا بطمة وحماتها،وكان لها رأيها الخاص في الموضوع، فتدخّلت بطريقةٍ غير مباشرةٍ في هذه القضية من خلال تعليق تركته عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الإجتماعي “إنستجرام”، لتؤكّد من جهتها أنّ لن تتخلّى عن أولادها البتّة، وهي اليوم تملك الأمل بإستراجعهم الى أحضانها وإبعادهم عن زوجة أبيهم، النجمة المغربية التي فضحتها الجدّة وجعلت منها كاذبة ومنافقة في وسائل الاعلام.
منى قالت من جهتها: “حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل، والله والله والله اذا بيصير شي في عيالي لأجعل قضيتي قضية رأي عام دوليا”…
ثم أضافت: “من ىيفعل الشر الشر لن يفارق بيته، يا رب وفقني وانصرني وكن معي غدا لنا لقاء”.
تصريح أم حلا هذا إستفزّ البعض خاصّةً المدافعين عن نجمة “عرب ايدول ” ومناصريها الذين رأوا أنّ السابر تحاول أن تزيد الطين بلّة يوماً فيوم، بينما كثيرون اعتبروا أنّ منى هي مظلومة وإبنتها ضحية هذه المؤامرات التي تحدث بين الكبار والأهل، حيث يسعى كلّ من الأطراف تحقيق أهدافه ومصالحه الشخصية وإغاظة خصمه بشتّى الطرق والوسائل.
هذا وكانت بطمة قد أطلت عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، ونشرت صورة كُتب عليها المثل العربي الشائع: “إذا أنت أكرمت الكريم ملكته، وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا “، وعلّقت قائلة: “هكذا حال بعض البشر، الحمد لله على نعمة العقل التي لا يمتلكها الكثيرون، بعضهم كبار في السن، لكنهم صغار العقول والعكس صحيح، وبعضهم يعتقدون أنهم مثقفون لكنهم في نفس الوقت متخلفون ومنهم من يتقن الكذب ولكن ينسى أن الله يرانا والله يكفيكم شر اللئيم إذا تمردا.”
وتابعت: “حسبنا الله ونعم الوكيل، النية أبلغ من العمل، هذا حال الدنيا القافلة تسير والكلاب تنبح، مغربية مرفوعة الراس ماأنداس”.
ولكن ما كان مفاجئاً أكثر هو دعم والد حلا لزوجته، حيث ردّ بدوره أيضاً على والدته قائلاً: “شكرا يا أمي لما فعلت اليوم. شكرا يا أمي على تشهيرك بي وبزوجتي التي لا تكن لك غير الاحترام والتقدير. شكرا يا أمي لتكذيبك الحقيقة وجعلي في عيون الناس أبا شريرا. شكرا يا أمي لجعل الكلاب تنبح. شكرا يا أمي لتدمير كل شيء جميل. شكرا وشكرا و شكرا يا من ربيتنا على أن نكون يدا وحدة متكاتفين متلاحمين بوجه كل من حاول أن يتطاول علينا”.
وأضاف: “شكرا لأنك لم تحسبي حساب لي ولأي فرد من العائلة…أتمنى من الله أن يكون ضميرك مرتاح لما فعلت يا أمي وبدون سبب، أنا وزوجتي و الأولاد وجميع العائلة لا نستحق هذا الهجوم الصادم الذي ليس له أساس من الحقيقة أو الصحة… اللهم انصرني على كل من عاداني وحاول إيذاء من أحبهم”.
وختم: “أما بخصوص طليقتي التي بعض الناس متعاطف معها أقولكم إذا سترت أو سكت على تمثيلها فاعلموا أنه ليس خوفا منها بل خوفا على مشاعر من أحب، وأتمنى من الجميع أن لا يتدخل أو يتكلم ويقذف بكلام بأنكم لا تعرفون الحقيقة البشعة . واستعطاف الناس يأتي من قول الحقيقة لا تلفيقها.و ختم الترك رده ” اسأل الله الستر والتوبة”.