الخليج رئيسى

أحلام : تعرضت للظلم وهذه حقيقة موقفى

أطلّت الفنانة احلام بعنفوانٍ وثقة ضمن برنامج “ET بالعربي” لتوضح مجمل الملابسات والتداعيات التي أجبرت قناة “دبي” على التخلّي عن هذا الانتاج التلفزيوني الضخم الذي لعبت فيه الشامسي دور البطولة بهدف إختيار صديق مفضّل لها.

تكلّمت المطربة الإماراتية بوضوحٍ وصراحةٍ ، وشكرت في البداية القناة الحاضنة التي إختارتها من كلّ فنانات العالم العربي، لتخوض تجربة برنامج الواقع بتفاصيله الدقيقة، موضحةً من جهتها أنّ قدر المسؤولية وهذه الأمور تستهويها، رغم أنّ هناك جهلت عليا كانت السبب بتعليق هذا البرنامج.

فالفكرة كانت من السيد مازن اللحام الذي إستنسخ الفكرة الاساسية من برنامج “BFF” الذي قدّمته النجمة العالمية باريس باريس هيلتون ، وقد حصل على مجمل الحقوق لتقليد النسخة الأجنبية في وطننا العربي، دون أن يدري أنّ الأخير قد لا يتقبّلها أو يفهم محتواها الاساسي.

أححلام إعترفت أنّها تدخّلت فقط في الحلقات ، وليس الاعداد، موضحةً أنّ الحلقة الاولى منه هي شبيهة تماماً لتلك في برنامج هيلتون التي جلست بدورها أيضاً، واستمتعت بردّات فعل المشتركين المتنوّعة، رافضةً تماماً مبدأ العبودية والدونية والاستهزاء الذي أتّهمهم به من قبل المجتمع العربي.

هذا وأشارت النجمة المثيرة للجدل أنّ الناس حكموا على البرنامج من حلقته الأولى، وتناسوا أنّه هناك 14 حلقة أخرى، تتضمّن الكثير من المواقف الجميلة والمضحكة التي تحمل الأعمال الخيرية ،وما شابه، حيث برّرت مجدداً وقالت أنّ هدفها الرئيسي كان إنتقاء الشخص المناسب الذي سيكون قريباً منها، مشدّدة على أنّها لم تكن مسؤولة عن ما قاله الحلوميون في الحلقة الاولى مثل وهب الاعضاء، الخيانة من أجلها، وغيرها .

وما هو الأهم أن نذكره أنّ المطربة الخليجية المعروفة صرّحت بأنّها تبلّغت بإيقاف البرنامج مثل كلّ الناس، أي بواسطة موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” من قبل القيّمون على القناة الشهيرة،والذين أعلنوا النبأ بعد اقلّ من 24 ساعة، وقد أبدت أسفها وحزنها الكبيريْن تجاه هذا الأمر، ثم طالبت المسؤولين بمشاهدة العمل كاملاً بأدق تفاصيله قبل الحكم عليه بهذا القرار الصارم وغير المنصف.

أخيراً، تمنّت صاحبة اغنية “ابتحداك” إعادة النظر في البرنامج ، مؤكّدة أنّها على إستعداد تامّ مع فريق العمل الى تعديل مجمل الهفوات المغلوطة والخاطئة، علماً بأنّ تركيبة الحلقة الاولى كان وقعها قوياً على الناس، ولكّنها تقاضت أجرها بالكامل من قبل الشركة المنتجة والذي تجاوز قيمته 3 أو 4 مليون دولار امريكي.