يواجه المطربان محمد فؤاد وهشام عباس أزمة حقيقية تعرقل خروج ألبوميهما الجديدين للنور ،بسبب عدم تلقى أى عروض لإنتاج وتوزيع العملين ، فمحمد فؤاد قرر مؤخرا تحمل تكاليف إنتاج ألبومه الجديد الذى من المقرر أن يحمل اسم «سلام»، وتعد تلك المرة الأولى فى مسيرة فؤاد التى ينتج فيها ألبوماته بنفسه، وذلك لاضطراره بسبب غياب شركات الإنتاج، وهو الأمر الذى عطله عن طرح الألبوم منذ 2012.
وينوى فؤاد طرح الألبوم فى موسم رأس السنة فى حال الاتفاق مع شركة توزيع لتسويق وتوزيع الألبوم، حيث ينتظر التعاقد مع شركة «عالم الفن» للمشاركة فى توزيع الألبوم، وطرح فؤاد مؤخرا أغنية «ناوى على سهرة» من أجل بدء الدعاية للألبوم وتسهيل مهمة التعاقد مع جهة توزيع، ويتعاون فى الألبوم مع عدد من الشعراء والموسيقيين مثل أيمن بهجت قمر وأمير طعيمة ووليد سعد وأمير محروس وغيرهم.
أما هشام عباس فبعد أن اتفق مع شركة «مزيكا» لإنتاج الألبوم الجديد «الفترة اللى فاتت»، عادت الخلافات لتؤجل التعاقد ليستمر فى فترة غيابه منذ 2009 بألبوم «ماتبطليش» مع شركة «مزيكا»، وقرر عباس تأجيل فكرة تحمل تكاليف الألبوم بمفرده انتظارا لعروض إنتاجية جديدة أو إنهاء إجراءات التعاقد مع إجراءات التعاقد مع مزيكا التى تشترط تولى مهمة التوزيع فقط.






