اعتذرت الفنانة لوسي بشكل نهائي عن عدم المشاركة في الجزء السادس من مسلسل “ليالي الحلمية”، مبررة ذلك بعدم احترام الجهة المنتجة لتاريخها الفني، والاتفاق معها على أجر قليل، مؤكدة أنها كانت تتمنى العمل مع عمرو محمود ياسين وأيمن بهجت قمر، والتي وصفتهما بنجوم المستقبل.
وأضافت لوسي في تصريحات لوسائل إعلام مصرية: أتمنى أن أشارك نجوم الحلمية الجزء الجديد تكريمًا لروح الراحلين الكبار أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبد الحافظ، وتفاءلت خيرًا بوجود ملك الفيديو مجدي أبو عميرة والشباب أيمن بهجت قمر وعمرو محمود ياسين، وأتوقع أنه سيكون عملًا مميزًا”.
وتابعت لوسي: “رغم أنني سبق وتعاونت مع المنتج محمود شميس في مسلسل”الباطنية” لكن لا أعلم سر حديثه معي بشكل غير لائق وإصراره على خفض أجري إلى النصف، فالفنان كلما يمر به العمر ويحقق نجاحًا كلما يرتفع أجره وعندما حدثني المنتج وطلب مني أن أخفض من أجري وافقت على أساس أن العمل بطولة جماعية، ويضم عددًا كبيرًا من الفنانين لكن فوجئت أن هناك فنانين حصلوا على أجور عالية وعندما كلمته في هذا الأمر تحدث إليّ بأسلوب غير لائق فاعتذرت في النهاية رغم ارتباطي الشديد بشخصية حمدية”.
وأبدت الفنانة سعادتها بمسلسلها الجديد “الكيف”، قائلة “المسلسل من إنتاج عبدالله أبو الفتوح وهو نفس منتج مسلسل ولي العهد، وقالت: ” سعدت جدًا بالتعاون معه لأنه يقدر تاريخي ولم يبخل على المسلسل بشيء لذلك أتوقع أن يكون من الأعمال المميزة في رمضان إن شاء الله أيضًا، ويخرج الكيف محمد النقلي ومعي من الفنانين أحمد رزق وباسم سمرة، وأجسد شخصية جديدة لم تكن موجودة في الفيلم الذي قدمه يحيى الفخراني ومحمود عبدالعزيز وهي شخصية راقصة صاحبة ملهى ليلي اعتزلت الرقص وتدعى “زوزه المزة ” ،وتقع في حب مطرب شعبي، أصغر منها في السن والذي يجسده باسم سمرة وتكون نهايتها نهاية مأساوية”.
وأوضحت لوسي المقارنة التي ستحدث بين الفيلم الأصلي، والمسلسل قائلة “ستكون موجودة لكن في رأيي أن العملين مختلفان تمامًا من ناحية المعالجة، والفنانين بجانب أن هناك شخصيات جديدة تم إضافتها إلى المسلسل لم تكن موجوده في الفيلم، أيضا تجارة المخدرات تطورت منذ 20 عامًا، من حيث الأساليب التي يجذبون بها الشباب.
وتحدثت لوسي عن حب الناس لها قائلة: “عندما يحب الخالق إنسانًا يحبب فيه خلقه وهذا أستشعره من خلال كلام الناس لي وأنا في الشارع سواء وأنا أصور عملًا فنيًا وأتمنى أن يديم الله هذه النعمة عليّ”.