رئيسى مصر

أسرار طلاق ياسمين صبري من زوجها الأول

كشفت مصادر مقربة من النجمة الشابة ياسمين صبري أسباب انفصالها عن  زوجها المصري مؤكدة أن هناك قصة طويلة وراء هذا الطلاق، لدخول طرف ثالث دمر الحياة الزوجية بين الطرفين.

تقول التفاصيل إن زوج ياسمين صبري الأول “دودي” هو رجل أعمال مصري ينتمي إلى عائلة كبيرة  بالإسكندرية، وتزوج منها بعد دخولها الوسط الفني بفترة قليلة، واشترى لها فيلا خاصة بالإسكندرية لتصبح عش الزوجية، التي لم تتخل عنه ياسمين حتى بعد شهرتها، لكن سرعان ما تعكر صفو الحياة الهادئة الرومانسية، ودقت الأزمات أبوابها، نظرًا لانشغال ياسمين الدائم في تصوير أعمالها الفنية  بالقاهرة واهتمامها بالحفلات الفنية، وعدم تواجدها بالمنزل إلا ساعات قليلة كل يوم.

وكشف المصدر أن ياسمين انفصلت عن دودي منذ عام ونصف العام تقريبا، لكن عددا من أفراد أسرتيهما تدخل لتعود مرة أخرى له، وبالفعل عادا لكن لم تشهد حياتهما نفس الهدوء الذي كانت عليه في البداية، فكانت الخلافات والمشكلات هي الشيء المسيطر عليها.

وفجر المصدر مفاجأة من العيار الثقيل مفادها أن ياسمين تعرفت على رجل أعمال خليجي شهير، يمتلك مجموعة قنوات فضائية، وتطورت علاقتهما بشكل كبير، حتى إنه وعدها أن تصبح نجمة من نجمات الصف الأول، ووضع خطة لتمكينها من ذلك، حيث رشحها لبطولة مسلسل “الحصان الأسود” أمام أحمد
السقا، وبعض الأعمال الدرامية الأخرى، ليكون هو الرجل الخفي في حياتها، واستمدت منه كل القوة التي ظهرت بها مؤخرًا.

وقد طلبت ياسمين صبري بعدها الطلاق من زوجها المصري “دودي” للمرة الثانية، لكن هذه المرة بلا رجعة، حيث تردد أنها تزوجت سرًا من رجل الأعمال الخليجي، وقضيا شهر العسل بالعاصمة الإنجليزية لندن، وكانت تسافر بشكل مستمر إلى أوروبا للالتقاء بزوجها الجديد، الذي طلب من المنتجين وشركات
الإنتاج التابعة له ترشيح ياسمين في الأعمال الدرامية المهمة، وهذا ما حدث بالفعل، حيث تم ترشيح  ياسمين لعملين دراميين كبيرين يتم التحضير لهما حاليا، وسوف يعرض أحدهما على إحدى القنوات التي يمتلكها زوجها الجديد.

وتابع المصدر: إن فرحة ياسمين صبري لم تكتمل، حيث ألقى القبض على زوجها الخليجي في حملة كشف الفساد التي حدثت في السعودية، لتجد ياسمين نفسها بمفردها، وتدخل في حالة نفسية سيئة للغاية، حيث تتواجد حاليا بمنزلها الجديد بالقاهرة، رافضة مقابلة أحد، خاصة وأنها خسرت زيجتها الأولى وزوجها الثاني لا يعلم مصيره أحد حتى الآن.