أكدت الفنانة الإماراتية حصة، أنها بدأت صعود قمة الغناء الخليجي، لاسيما أنه لا يوجد عائق أمامها للوصول إلى القمة، فإمكاناتها الغنائية مختلفة عن الجميع، وأغنياتها التي تختارها جديدة على الساحة الغنائية، فضلاً عن «ستايلها» الخاص في الأداء والجمع بين الأغاني الشعبية والمعاصرة.
وعن أسباب اتجاهها لإصدار أغنيات منفردة، أشارت إلى أن تجهيز ألبوم يحتوي على 10 أغنيات تقريباً يتطلب وقتاً ومجهوداً، إلى جانب كلفة الإنتاج الكبيرة، بالإضافة إلى أنها تعلم جيداً أن من المستحيل أن تحقق جميع أغنياته النجاح المطلوب، إذ تكون الضربة القوية لأغنيتين أو ثلاث من الألبوم، لذلك ترى أن التركيز على أغنية واحدة وتصويرها على طريقة الفيديو كليب، تحقق صدى كبيراً، أفضل من إصدار ألبوم كامل لا يحقق نجاحاً إلا في أغنية واحدة. وتقول: «إن من إيجابيات الأغنيات المنفردة أنها توفر للفنان الوجود المستمر على الساحة الغنائية، على عكس تجهيز الألبوم الذي يحتاج إلى فترة طويلة قد يبتعد فيها الفنان عن جمهوره».
بالنسبة للصعوبات التي واجهتها في بداية حياتها الفنية، أشارت إلى أنها تحدت الكثير من العقبات حتى تدخل المجال الذي تحب، من بينها تحفظ بعض الأهل وعدم تقبلهم دخولها مجال الغناء، لكنها بعد فترة استطاعت إقناعهم بما ستقدمه من أعمال فنية مختلفة لا تتنافى مع العادات والتقاليد، إلى جانب الصعوبة في الوصول إلى الداعم الأكبر لك في الغناء وهي شركات الإنتاج، التي لا يتركز اهتمامها إلا على بعض الفنانين.
وعن تقديمها للعديد من الأغنيات التي حملت توقيع الملحن «خطاف»، قالت حصة: «شهادتي في خطاف مجروحة، فهو من وقف إلى جانبي بعد أن أقتنع بصوتي، وقدم لي كل الدعم والتشجيع على دخول مجال الغناء بكل قوة، فكان معي خطوة بخطوة منذ أن قررت خوض التجربة والظهور على الساحة بصفته مديراً لأعمالي، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه حالياً».