في أول ظهور تلفزيوني لها بعد زفافها، فتحت الفنانة أمينة خليل قلبها لجمهورها وكشفت عن تفاصيل قصة حبها وزواجها من المصور أحمد زعتر، لتتحدث بصراحة عن بداية العلاقة، وكيف تطورت من صداقة إلى ارتباط رسمي اتسم بالتفاهم والاحترام، كما فتحت قلبها للحديث عن حياتها الزوجية بعد مرور أربعة أشهر على الزواج، وقرارها الابتعاد عن الموسم الرمضاني المقبل للتفرغ للسينما، واستعادت في الوقت نفسه ذكرياتها الأولى في عالم الفن مع المخرج الكبير يوسف شاهين، وتجربتها المؤثرة في مسلسل «لام شمسية» الذي ترك فيها أثرًا نفسيًا عميقًا.
وخلال لقائها ببرنامج «الصورة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة النهار، استهلت أمينة خليل حديثها بالتعبير عن سعادتها بالحياة الزوجية الجديدة، مؤكدة أن مرور أربعة أشهر على زواجها يسير بشكل طيب رغم انشغالاتها الفنية، وقالت: «الأمور ماشية كويس الحمد لله، لكن لسه بنحاول نستقر بعد فترة مليانة أحداث ومهرجانات».
وأضافت أنها تتطلع إلى مرحلة أكثر هدوءًا بعد انتهاء موسم المهرجانات، موضحة: «من وقت الجواز حصلت أحداث كتير، بنخرج من حاجة لحاجة، ولسه مش لاحقين نستقر. بعد ما نخلص مهرجاني الجونة والقاهرة، هنقعد شوية ونستقر في البيت».
احتفالان بالزفاف بين مصر واليونان: أحمد ما اختارش الأضواء اللي أنا فيها، لكنه اختارني أنا
وعن سبب إقامتها حفلين للزفاف، أحدهما في مصر والآخر في اليونان، قالت أمينة إنها أرادت أن تجمع بين الفرح العائلي في وطنها والاحتفال الخاص مع زوجها بعيدًا عن الأضواء: «حرصت على الاحتفال في مصر وسط عائلتي وأصدقائي المقربين، وفي اليونان عملنا احتفال تاني احترامًا لخصوصية أحمد، لأنه ما اختارش الأضواء اللي أنا فيها، لكنه اختارني أنا، فكنت حابة أعمل إيفنت صغير لأصحابنا من غير كاميرات ولا أضواء».
وأوضحت أن زواجها جاء بعد نضوج وتجربة إنسانية عميقة، قائلة:«اتأخرت شوية في الزواج مقارنة بصديقاتي، وكان في مرات النصيب مكنش مكتوب، لكن ربنا كتب لي النصيب مع أحمد زعتر. ولما وصلت للحظة اللي مابقاش فيها صراع بين القلب والعقل، عرفت إني ماشية في الطريق الصح».
من زمالة العمل إلى الارتباط: اشتغلنا مع بعض زمان
تحدثت أمينة عن بداية العلاقة التي ربطتها بزوجها أحمد زعتر قائلة: «اشتغلنا مع بعض زمان مرة، وبعدها فضلت بينا صداقة. وبعد فترة، اتكلمنا في التليفون وفضلنا نحكي لحد ما الموضوع اتطور واتكلل بالجواز».
وأضافت: «اشتغلنا مع بعض زمان، وبعدها كملنا في صداقة واتكلمنا كتير، ولما وصلنا لمرحلة مافيش فيها صراع بين القلب والعقل، حسّيت إني في الطريق الصح واتجوزنا».
وأشارت إلى أن معاييرها في اختيار شريك الحياة تغيّرت مع مرور السنوات، مؤكدة أن النضج يجعل الإنسان يبحث عن «التفاهم وطريقة التفكير والأمان» أكثر من المظاهر، مضيفة: «الواحد لما بيكبر بيكتشف إنه بيتجوز عيلة مش شخص بس، وده لقيته مع أحمد».
وتابعت: «لما الواحد بيكبر، بيبص للحياة بشكل مختلف، وأولوياته بتتغير عن لما كان عنده 24 أو 25 سنة. بقيت شايفة إن التفاهم وطريقة التفكير والنقاش وإن الشخص يكون صديقي قبل أي حاجة، دي كلها حاجات مهمة. والأمان النفسي كمان. وأنا صغيرة مكنتش بفكر بالطريقة دي».
وأضافت: «كمان الواحد لما بيكبر، بيكتشف إنه بيتجوز عيلة مش شخص بس، ولازم يكون في توافق اجتماعي بين العيلتين. الحمد لله لقيت ده كله مع أحمد».







أضف تعليقك