من الصعب على امرأة لا تتقن الغناء أو الرقص أو التمثيل أن ترتقي سلم النجومية، وتحقق شهرة عالمية، خاصة إذا كان هذا السلم يعج بنجمات يثير جمالهن الساحر إعجاب الجماهير. لكن إذا كانت المرأة التي نتحدث عنها هي أوبرا وينفري، فإن كل قوانين النجومية والشهرة تتوقف، فقد استطاعت وينفري رغم تواضع جمالها، أن تأسر قلوب ملايين الناس حول العالم.
تجسَّد حب الجمهور للإعلامية الأشهر في العالم من خلال رحلتها إلى أستراليا، مؤخرًا، ضمن جولة تقوم بها في عدد من المدن هناك لملاقاة الناس والتحدث أمام الجماهير. ولقد فوجئت أوبرا في كل المدن التي توقفت فيها، بآلاف الناس ينتظرونها في الساحات المخصصة لاستقبالها.
وعلى الرغم من توقف برنامج الحواري والترفيهي الأشهر “أوبرا شو”، بعد خمسة وعشرين عاماً من البث، فإن وينفري، البالغة من العمر 61 عاماً، لا تزال متوجة ملكة على عرش الإعلام، وخاصة وأن ملايين الناس حالياً يقرأون مجلتها “أو”، كما يتابعون البرامج التي تنتجها على شبكتها التلفزيونية.
ومن المعروف أن وينفري ذات حضور دائم في قوائم الشهرة والثراء، حيث تتصدر مجلة فوربس كالإعلامية الأكثر دخلاً في العالم، مع ثروة تقدر حالياً بأكثر من 3 مليارات دولار أمريكي.