الخليج رئيسى

اتهام شمس وبلقيس بالنفاق والوقاحة

تناقل روّاد الانترنت وتحديداً النشطاء منهم عبر موقع التواصل الإجتماعي الشهير “تويتر”، تغريدة للكاتبة وعضو مجلس الشورى السعودي لطيفة الشعلان التي هاجمت من خلالها وعلى المفضوح كلّ من النجمة شمس والفنانة بلقيس نظراً لتصريحاتهما الأخيرة في الاعلام وعبر السوشيل ميديا، والتي على ما يبدو أنّها لم تعجبها، فسخرت منهما ومن ما قالتهما كتعليقٍ على الكثير من المواضيع الشائكة والمعاشة. لطيفة قالت: “للنفاق وقاحه بلاحدود … مغنيات يعشن حياتهن طولا وعرضا ، من تلك التي تحرم ع السعوديات قياده السياره، الى هذه التي تحذر من الفالنتاين”.

وهنا، إنحصرت الاحتمالات بفنانتيْن فقط، الاولى هي النجمة الكويتية الأصل التي راحت في الفترة الماضية تطالب بحقوق المرأة السعودية وذلك من أجل دعمها في يومياتها ومنحها ما تستحقه في مجتمعنا اليوم، أبرزها حقّ القيادة والتنقّل في البلاد كما تشاء، والثانية هي الفنانة اليمنية الأصل التي عبّرت عن رأيها مؤخّراً بعيد الحب معتبرةً أنّ لا أعياد تستحقّ الاحتفال بها سوى عيد الأضحى وعيد الفطر.

ولكن ما هو السبب الاساسي الذي دفع هذه الكاتبة المشهورة الى إنتقاد شخصيات مشهورة في الخليج العربي ولها رأيها الخاص وقاعدة جماهيرية كبيرة تتأثر بكلامها وبما تقوله في العلن، سواء في مقابلة تلفزيونية أم عبر السسوشيل ميديا؟! هل فعلاً هي محقة ولها رأيها الخاص والفعّال في المجتمع، أم أنها أرادت إثارة بلبلة عبر “تويتر” فإختارت أسماء مشهورة تحكي أمور الناس وتتواصل معهمم يومياً؟

يُذكر أنّ شمس سبق وطرحت في الاسواق مؤخّراً وعبر “يوتيوب” اغنية “في عيوني” التي بدأت تلاقي نجاحاً كبيراً وتحصد نسبة مشاهدة عالية، بينما فتحي أطلقت فيديو كليب اغنية “قصتكم شنو” كتحيةٍ منها الى الشعب الكويتي الذي يتحضّر للاحتفالات الوطنية المقبلة. ومع هذا كله تبقى الايام وحدها كفيلة لكي تؤكّد مَن مِن الاطراف هي على حقّ ولا تبحث عن الشهرة عن طريق البلبلة الالكترونية.