الخليج

الفنانات السعوديات يتألقن فى “ظل حيطة”

اختتم على مسرح المفتاحة بمدينة “أبها”عرض المسرحية النسائية “ظل حيطة” ضمن فعاليات الدورة الثانية لـ”مهرجان الكوميديا الدولي”.

العمل بطولة الفنانات السعوديات وجنات الرهبيني، شيرين حطاب، سارة اليوسف، والكويتية هيا الشعيبي، والمصرية نشوى مصطفى، ومن تأليف سلطان اللهيبي، واخراج لورين عيسى.

الفنانة الكويتية هيا الشعيبي اعربت عن سعادتها بالحفاوة التي حظي بها العرض، موضحة ان مهرجان الكوميديا بات موعدا متجددا لمحبي المسرح في المملكة العربية السعودية خاصة والخليج عامة.

واكدت الشعيبي ان السعودية سارة اليوسف تعتبر قنبلة موقوتة تنفجر بالضحك والسخرية، ووصفت اداءها بانه مبشر بمستقبل مشرق لجيل الشباب.

اما الفنانة المصرية نشوى مصطفى التي جسدت دور الجارة والخاطبة فأكدت انها لم تتوقع مثل هذا المستوى المتقدم سواء من حيث اداء زميلاتها النجمات السعوديات، او من حيث الجمهور النسائي المتذوق للفن والمتفاعل معه، واضافت ان القصة ذاتها تعالج قضية جوهرية لا تقتصر على الداخل السعودي او الخليجي، بل تنتشر في كل المجتمعات العربية، موضحة انه ليس من دور الفن ان يقدم حلولاً للمشكلات لكنه ينبه اليها ويحذر منها.

الى ذلك اعربت الفنانة السعودية وجنات الرهبيني عن سعادتها بالمشاركة في العرض المسرحي، موضحة انه يأتي بعد غياب طويل عن المسرح النسائي، واكدت انها تعايشت باريحية مع دور “الجدة”، وانها استمتعت على المستوى الشخصي بالمباراة الساخنة بين نجمات العرض والتي تعكس مدى خطورة ظاهرة العنوسة على المجتمع.

الفنانة السعودية شيرين حطاب اعتبرت ان الاقبال النسائي الحاشد لمشاهدة العرض اكبر دليل على انتشار الوعي الثقافي بين السعوديات، موضحة ان “ظل حيطة” اخترقت منطقة محظورة في العلاقات الانسانية داخل الاسرة الواحدة، وذلك من خلال قضية العنوسية التي لا يخفى على احد مدى انتشارها في المجتمعات الخليجية والعربية..

في السياق ذاته، اكدت الفنانة الشابة سارة اليوسف نجمة برنامج “صوت الجيل الجديد” التي جسدت دور “الابنة” انها حظيت بفرصة رائعة بالوقوف بين نجمات الكوميديا العربية على اختلاف اجيالهن، متمنية ان تتاح الفرصة ايضا لكثير من المواهب الشابة، وهو الامر الذي اعتبرته مع الاهداف الرئيسة لمهرجان الكوميديا الدولي.

من ناحية أخرى اكدت مخرجة العمل لورين عيسى ان احتفاء المهرجان والجمهور بـ”ظل حيطة” يؤكد مدى احتياج المجتمع للاعمال التي تناقش قضايا اجتماعية واقعية، مشيرة في الوقت ذاته ان المعالجة الكوميدية هي الخيار الافضل في مثل هذه الاعمل لان الرسالة تصل الى المشاهد بطريق غير مباشر، بينما ينفر من اساليب التوجيه والوعظ المباشر.