كشف مخرج فيلم ” الاستاذ” الذى يوثق لحياة المخرج الراحل محمد خان عن مفاجأة فجرتها الناقدة ماجدة خيرالله عندما سألته عن سبب عدم استعانته بأي فنانة شابة للحديث عن تجربتها مع محمد خان، فأخبرها بأن بعضهن كن على سفر، والبعض الآخر تهرب من الرد على مكالمات المخرج، فيما أكد أن الفنانة هنا شيحة التي قالت عنها ماجدة خير الله إن محمد خان منحها فرصة لم تحلم بها وهي بطولة آخر أفلامه، طلبت الحصول على 100 ألف جنيه، من أجل الحديث عن محمد خان لمدة 10 دقائق في الفيلم.
وبمجرد أن علمت الفنانة هنا شيحة والتي كانت آخر بطلة لأفلام خان في فيلم “قبل زحمة الصيف” الذي عرض العام الماضي بما قالته الناقدة ماجدة خير الله، بدأت حرب كلامية مفاجئة وعنيفة بين الاثنين على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ ردت “شيحة” عليها قائلة عبر صفحتها الموثقة على “فيسبوك” إن مدير أعمالها أبلغ المخرج أحمد فوزي الذي وصفته بالمغمور أن حالتها النفسية وقت تصوير الفيلم لم تكن تسمح لها بالظهور، ولم يطلب منه تقاضي أموال، موضحة أنه فيما يخص أي شيء متعلق بظهورها الإعلامي، هو مسؤولية مدير أعمالها ولا يخصها هي، كما أنه أيضا أمر لا يخص ماجدة خير الله.
ووجهت رسالة شديدة اللهجة إلى الناقدة ماجدة خير الله مؤكدة أن الأبجديات تقول إنه لابد من الرجوع للمصدر قبل نشر أي شيء وقبل أن تجعل نفسها عالمة ببواطن الأمور، مشيرة إلى أن محمد خان أكبر وأهم من فيلم تسجيلي يظهر فيه أشخاص للحديث عنه بعد وفاته، وهم كانوا سببا في حزنه قبل وفاته ولم يكونوا متهمين بعملهم معه بالأساس، وصدمت الجميع حينما قالت للناقدة “خليكي في حالك”.
ومن جانبها أيضاً ردت “خير الله” بعد أن علمت الرسالة التي أرسلتها لها “شيحة” وعلقت قائلة إنها انتقدت غياب بطلات أفلام محمد خان في الفترة الأخيرة من الشباب، خاصة هنا شيحة بطلة فيله الأخير “قبل زحمة الصيف”، 10 دقائق فقط من الفيلم، مؤكدة أنها صُدمت وتفاجئت برد “شيحة” على هذا الكلام التي وصفته الناقدة بأنه “ردح” بالإضافة إلى أنه يعتبر إهانة لكل فنان شارك في الفيلم التسجيلي مؤكدة أن أي واحد منهم تاريخه الفني أقيم كثيرا مما قدمته هنا شيحة.