أكدت مصادر مقربة من الفنانة دينا بطمة، ان المياه عادت لى مجاريها بن دنيا وإبنة زوجها حلا الترك.
وقد انتشرت صورة تجمع بين الفنانتين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت الخلافات قد بدأت بعد انتقال حلا وشقيقيها محمد وعبد الله للإقامة مع والدتهم منى السابر بموجب قرار من المحكمة يقضي بأحقية حضانتها لأولادها من طليقها محمد الترك، بعد أن كان الأطفال الثلاثة يعيشون مع والدهم وزوجته دنيا بطمة.
وتأتي المصالحة بين دنيا بطمة تتويجاً لمصالحة حلا مع والدها المنتج محمد الترك وحضورها عيد ميلاد أختها غزل من دنيا بطمة.
يشار إلى ان العلاقة بين دنيا بطمة وحلا الترك، كانت في أفضل أحوالها قبل أن تدب المشاكل بين والدة ووالدة حلا بسبب خلافهما على موضوع حضانة الأولاد. ويبقى السؤال، هل ستتوج الفنانتان مصالحتهما بعمل فني مشترك؟
ومن ناحية أخرى تصدّر “هاشتاغ” #خطوبة_حلا_الترك، قائمة الأعلى تداولاً عبر تويتر، في المملكة العربية السعودية، بآلافِ التغريدات التي تتساءل عن حقيقة الأمر. ورغم التفاعل الواسع، من قِبل جمهور الفنانة مع “الهاشتاغ”، إلا أنَّه لم يخرج أي ردِّ رسمي، يؤكدُ أو ينفي، خطوبة الفنانة البحرينية الشابة، ابنة المنتج محمد الترك، واقتصر الحديث عن الموضوع، على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تباينت ردود فعلِ محبيها، ما بين التأكيد على ذلك، وأنَّ الفنانة، لا تريدُ الإفصاح في الوقت الحالي، دون توضيح الأسباب، بينما رأى البعض أنَّها مجردُ شائعات. والمُتابع لحساباتِ، حلا الترك، البالغة من العمر 17 عامًا، عبر السوشال ميديا، يتضحُ له عدم وجود أيَّ حديثٍ عن موضوع الخطوبة، خاصةً وأنَّ الفنانة الشابة تحرصُ دائمًا على التواصل مع محبيها، بكل تفاصيل حياتها أولاً بأول، وتشاركهم كل نشاطاتها الفنيّة أيضًا.
في المقابل؛ حاول البعض استغلال الموضوع فتداولوا صورةً لعارضة تشبه حلا بشكل كبير وهي تضع طرحة على رأسها، كانت قد انتشرت صورها في وقت سابق، حيث قال كثيرون آنذاك إنها حلا، لكن اتضح لاحقا أنها عارضة أجنبية تدعى لورين جيرالدو، من مواليد عام 1991. ومع كل هذه البلبلة؛ التزمت حلا الصمت؛ ما جعل البعض يتكهّنُ أنَّ هذه الحملات التي تعيدُ اسم حلا، إلى الأضواء ليست بريئةً، وربما تكون الفنانة نفسها من تقف وراءها، بدليل أنها تلتزمُ الصمت، في كل مرّةٍ يكون فيها التوضيح مطلوبًا، إلى أنْ تتفاعل القضية، فتنفيها بعد أيام. واكتفت حلا، بنشر مقولة عبر حسابها الخاص على إنستغرام، جاء فيها: “بعض الناس لا يستطيعون العمل دون سلبية؛ لأنَّ إسقاط الآخرين يجعلهم يشعرون بتحسن”. يأتي ذلك، بعدما تداولت وسائل إعلام مؤخرًا، أخبارًا غير مؤكدة تُفيد بعودة حلا، إلى حضانة والدها، إلا أن أيًا من أطراف القضية لم يعلق على الأمر كذلك.