يعيش سعد لمجرد حالة نفسية سيئة مجدداً بعد أن رفضت المحكمة الفرنسية طلب محاميه الفرنسي جان فيديدا بالإفراج المؤقت عن موكّله مقابل كفالة مالية ضخمة نظراً لعدم ثبات التهمة عليه حتى وقتنا الحالي. لكن جاء رفض المحكمة الفرنسية في سان تروبيه مخيّباً للآمال.
وقد تردد في كواليس القرار أن رفض المحكمة الفرنسية الطلب نفسه خوفاً من إثارة الرأي العام في فرنسا وفي بعض الدول العربية أيضاً، خاصة أن نسبة كبيرة من الشعب الفرنسي تُدين لمجرد كثيراً لارتكابه نفس التهمة مع أكثر من فتاة فرنسية.
كما أن هناك الكثير من المواقع والصحف الفرنسية ذكرت في تقاريرها أن سعد لمجرد من وجهة نظرهم مجرم ويجب محاكمته بحزم وسرعة ما جعل المحكمة الفرنسية ترفض طلب إطلاق سراحه خوفاً من انقلاب الإعلام الفرنسي عليها.