تحدثت الفنانة المصرية سلوى خطاب، عن قصة خيانة زوجها لها وعن رد فعلها بعد اكتشافها مؤكدة أنها لم تتمكن من مواصلة حياتها مع رجل خائن.
سلوى خطاب، قالت خلال استضافتها في برنامج «فحص شامل»، مع الإعلامية راغدة شلهوب، والمذاع عبر فضائية «الحياة»: «إنها كانت تشعر بتغير زوجها نحوها، وعندما حاولت أن تعرف الحقيقة، نفى لها أن يكون هناك أمرًا غريباً أو طارئاً في علاقتهما، ولكنها لم تصدقه حينها لأنها كانت تشعر بتغيره تجاهها».
وأضافت: «أنها في إحدى المرات كشفت أمر خيانته، بعد أن اعترفت لها امرأة على معرفة بها، لتصرح لها بتفاصيل خيانة زوجها معها، ومن ثم واجهته بما توصلت إليه من معلومات، ليعترف في نهاية الأمر بخيانتها».
وأكدت سلوى خطاب أن رد فعلها جاء هادئ على الأمر، لأنها شعرت حينها أن إحساسها بوجود علاقة جديدة في حياة زوجها كان أمرًا حقيقياً، نافية أن تكون شعرت بإهانة أو جرح لكرمتها لأنها فنانة وتم خيانتها، ولذلك أنهت الأمر بسلام، قائلة: «إنها مثلها مثل أي امرأة لا يجب أن تؤثر عليها الخيانة بشكل مضاعف، بحجة إنها مشهورة وطعنت في كرامتها».
سلوى خطاب، كشفت أنها لم تعاتب المرأة التي فعلت ذلك بعد اعترافها لها بالأمر، بل العكس ما حدث فهي دافعت عنها بقوة عندما كانت تواجه زوجها بتفاصيل الخيانة.
كما تطرقت إلى عدم إنجابها مؤكدة: أنها رفضت الإنجاب بمحض إرادتها، لأنها تعرف أن تربية الأبناء ليس بالأمر السهل، لهذا لم تتخذ هذه الخطوة الكبيرة في حياتها، بخلاف إنها لم تكن تريد أن تتزوج مجدداً.