تواجه المغنية الكولومبية شاكيرا، اتهامات من السلطات الإسبانية بالتهرب من الضرائب، وإخفاء مايقرب من 15 مليون يورو.
وذكر تقرير لصحف إسبانية، أن الادعاء العام في إسبانيا أمضى ما يقرب من سنة في تحقيقات مكثفة حول شاكيرا، وتوصلت التحقيقات إلى أن شاكيرا خدعت سلطات جمع الضرائب وتهربت من دفع مبلغ 14,5 مليون يورو بين عامي 2012 و2014.
ومن المفترض أن يقدم الادعاء العام الاتهامات الرسمية إلى القضاء خلال الأياL المقبلة، والتي تضم 3 تهم تتعلق بالاحتيال الضريبي لكل من السنوات الضريبية الثلاث المذكورة.
ويرجع السبب إلى عدم تسجيل شاكيرا نفسها كمقيمة بشكل كامل في إسبانيا خلال تلك الفترة، وكان يتعين عليها دفع الضرائب عن هذه الفترة إلا أنها سجلت نفسها في عام 2015 فقط، وأكدت أنها كانت تقيم قبلها في جزر البهاما، وهو ما اعتبره ممثلو الادعاء شكل من أشكال التهرب من دفع الضرائب للسلطات الإسبانية.
وينض القانون في إسبانيا على أن الأشخاص الذين يقيمون في إسبانيا لمدة تزيد عن 183 يوما يجب أن يسجلوا أنفسهم كمقيمين دائمين وأن يدفعوا الضرائب المفروضة عليهم بشكل كامل.
ومن ناحية أخرى، أكد المتحدث باسم المغنية الكولمبيه إنها لا تدين بأي أموال لسلطات الضرائب الإسبانية، وشدد على أنها اتبعت نصيحة مستشاريها الماليين، مع استعدادها للتعاون مع السلطات الإسبانية من أجل حل هذه الخلافات.