كشفت الفنانة الكويتية شمس أنها لا تشعر بأي ذنب تجاه تصريحاتها المستفزة ،وقالت:” لا أخشى احداً ما دمت اقول ما اقتنع به فانا مصممة على كل كلمة قلتها بحق بعض الزملاء ،فهذه ليست شتائم بل واقع، فآرائي اقدمها بناء على قناعة، بغض النظر عن آراء الناس والمعجبين، فقد تربيت على أن أقول ما يعجبني فقط وليس مع القطيع”.
وأعترفت شمس بأنها تنازلت عن الجنسيتين الكويتية والسعودية وقالت: صرحت بهذا للإعلام من قبل وانا لي عدة جنسيات أجنبية منها البريطانية والفرنسية.
وأضافت قائلة:”ولان هناك قانوناً في الكويت يمنع أي مواطن ان يحمل جنسيتين وعليه ان يتخلى عن إحداهما، وسبب انني تخليت عن الجنسية الكويتية انه بامكان أي شخص ان يرفع ضدها دعوى قضائية ويكسبها بسهولة وتعاقب بسبب ملابسها، كما ان الدول الأجنبية تحمي مواطنيها في أي مكان”.
وردت شمس على بعض الانتقادات التي وجهت لملابسها المثيرة للجدل قائلة:”هذا النقد لا أهتم به لاني اختار ملابسي بعناية فائقة وتتناسب مع الالبومات والأعمال التي أقدمها ،واطالب الجميع بعدم اختصار تعاليم الدين في لباس المرأة ،وشعرها فلابد من مواجهة التطرف واستغلال البعض للدين، كما ان الكثير من الفنانات في الخليج يرتدين ملابس مثيرة ولكن لا يتعقبهن احد.
وردت الفنانة شمس ايضا على الدعوى القضائية التي أقامها ضدها المحامي أحمد العنزي بسبب ارائها عن الجنة والحور العين وقالت:” اعلم انني على حق وانني لم أسيئ إلى الذات الالهية ،كما زعم المحامي انني اعتبر أنه لا وجود للحور العين في الجنة، فقد قلت «الكلام عن الحوريات أفلام هندية، وعيب هذا الكلام لأنّ الجنة ليست أوتيل. والله ليس بحاجة أن يفجر احد نفسه من أجل الجنة والحور العين”.
وكشفت شمس عن اخر اخبارها الفنية وقالت :”اطلقت أحدث أغنياتي المصورة بعنوان «زهقانة مليت» عبر قناتي الخاصة على موقع «يوتيوب» والأغنية التي كتب كلماتها عدنان الأمير، لحنها علي صابر ووزعها مهند خضر، عالجت من خلالها موضوعاً اجتماعياً يتعلق بالفتيات العربيات المسجونات بأمر العادات والتقاليد بحيث يقمن في القصور التي تحتوي على كل ما تتمناه الفتيات، لكنهن في النهاية مسجونات ويحلمن بالخروج من هذه القصور للعيش حياة طبيعية كسائر الفتيات، والتصوير الذي تم في لبنان على مدار ثلاثة أيام تحت ادارة المخرج فادي حداد حيث اعتمد ديكوراً حقيقياً في الستوديو الخاص به وتعرضت في نهايته لوعكة صحية بعد مشهد الغسالات الذي كان المشهد الأخير في العمل حيث كان الطقس بارداً وماطراً”.
