“عدد من أصدقائي طاحوا من عيني، بعدما لقيتُ منهم لامبالاة بإصابتي التي مُنيتُ بها إثر حادث سير”، هكذا صرحت الفنانة شوق، في نبرة تمزج بين العتاب المكتوم وعدم الاكتراث، مبينةً: أنا بفضل الله قوية، ولم أغضب ممن لم يسأل عني في محنة إصابتي جراء الحادث الذي سبق أن تعرضتُ له قبل نحو ثلاثة أشهر، ومتابعةً: لكنني لا أنفي أن هؤلاء سقطوا من اعتباري، ولم يعودوا يمثلون شيئاً ما بالنسبة إليّ!، كانت شوق قد مُنيت بكسور عدة وإصابات أخرى من جراء حادث مروري، نجم عنه إخضاعها لعمليات جراحية أجبرتها على الابتعاد عن الساحة الفنية، وإلغاء بعض الأعمال الدرامية التي كانت تعاقدت عليها قبل الحادث.
وأماطت شوق النقاب عن أنها ستجري في غضون أسبوعين عملية جراحية لتزيل بعض “البراغي”، كي تتمكن من الحركة بشكل جيد، لافتةً إلى أنها تعمل على أن تطل خلال عيد الفطر المقبل على خشبة المسرح، بل ومن الممكن أن تصور عملاً درامياً لشهر رمضان إذا سمحت الظروف. وأضافت الفنانة الشابة أنها كانت من المفترض أن تظهر في أكثر من عمل خلال الموسم الرمضاني المقبل، ومن بين هذه الأعمال مسلسل “الدعلة” مع شركة “فروغي” للإنتاج الفني، لكن قدّر الله وما شاء فعل، مشددةً على إيمانها بأن الآتي أفضل.
وأوضحت شوق أنها ظهرت هذا العام في مسلسل “بين الكناين”، لكنها نادمة على المشاركة فيه، ولن تشارك مستقبلا في أي عمل لمنتجه، مبررةً قرارها بأن المسلسل تعرض لحذف مشاهد كثيرة من دورها، مردفةً: «لدي شعور بالظلم وسوء التقدير، سواء في ما يتعلق بوضع اسمي بما يناسب مشواري الفني، أو من ناحية حذف كثير من مشاهدي»، ومؤكدةً أنها لم تهتم بأجرها، ولكنها أخطأت لعدم كتابة كل شيء في العقد، «لأنه لا يجوز أن تسير الأمور اعتماداً على الثقة الزائدة بالناس»_وفقاً لتعبيرها_.
وأزاحت شوق الغطاء عن أن هذا العمل كان وراء الحادث الذي تعرضت له، مبينةً أنها ندمت على المشاركة فيه، لا سيما بعدما شاهدت مقدمته على الشاشة، كما أن صنّاع العمل لم يبلغوها بانتهاء التصوير، بينما كانت استعدت لتصوير بقية مشاهدها في العمل وفوجئتْ بأنه أُخضع لعملية المونتاج على أول 10 حلقات، ثم عُرض على الشاشة.
أضف تعليقك