صرح طارق الغول، المتهم بانتحال صفة ضابط شرطة والاتصال بالصحفيين وتسريب خبر القبض على عمرو يوسف وكندة علوش في قضية مخدرات، إن هناك شخصًا على خلاف معه وراء الاتصال بالصحفيين وانتحال صفته، لابتزازه ماليًا، مؤكدا أنه لا يعرف كندة علوش أو عمرو، ولاعلاقة له بهما.
واستكمل، أن الداخلية لم تقم باتخاذ أي إجراء ضده، ولم يخرج بيان خاص به، موضحًا أنه لو كان متورطًا في الواقعة لتم القبض عليه في أقل من نصف ساعة، خاصة أنه تم اتهامه بانتحال صفة وزير الداخلية.
وأعلن طارق الغول، أن الصحفي الذي قام بنشر الخبر اتصل به عقب النشر، وسأله عن صحة الخبر مرة أخرى، فأخبره أنه لم يتصل به من الأساس، وأن شخصًا استعمل برنامج متطور يمكنه من تبديل رقم الهاتف لأي رقم آخر.
وصرح: “هناك شركة اتصالات يمكنها أن تكشف عما إذا كان رقمي اتصل بالصحفي الذي قام بنشر موضوع القبض على كندة علوش وعمرو يوسف، من عدمه، ولست خائفًا من شيء فلست موضع اتهام رسمي”. كانت عدد من المواقع قد عرض خبر القبض على الزوجين عمرو يوسف وكندة علوش، وبحوزتهما كمية من المخدرات بقسم شرطة العجوزة، وهو ما تبين عدم صحته.