استضاف برنامج “في بيتنا ضيف”على شاشة تلفزيون “دبي” الفنانة المصرية هالة فاخر لمناقشة “صراع الاجيال”، حيث تناول معها الفنان السعودي فايز المالكي الموضوع حيث يتهم الآباء ابناءهم بالسطحية والسخافة، بينما يتهم الابناء ذويهم بالتمسك بثقافة رجعية وعدم القدرة على التعايش مع المتغيرات، فكيف تواجه اسرةالخالة درية هذه المشكلة؟ ولماذا حاولت الخالة ضرب رويدة؟ وما هو السبب الذي اجبر جارتهم الفنانة هالة فاخر الى الهرع لزيارتهم؟ وكيف ساهمت في حل الازمة العائلية وتغيير وجهة نظر الخالة؟ وماذا عن رأيها في “صراع الاجيال” خصوصا انها ترعرعت في عائلة صعيدية؟
وكان الملكي استضاف في الحلقة السابقة الفنانة صمود التي شهدت خلافا بين “رانيا” ووالدتها الخالدة “درية” لرفض الاخيرة دخول ابنتها معترك العمل، معتبرة ان نساء عائلة “البيرقداركاف” لا يعملن بل ينتظرن نصيبهن فينتقلن الى منزل أزواجهن.
حاول فايز اقناع خالته بالعزوف عن قرارها بشتى الوسائل، لكنها رفضت غضب فايز معتبرا ان العالم وصل سطح القمر، ومازلنا نمنع على النساء تحقيق احلامهن، فبررت الخالة عنادها بالخوف على ابنتها من المعاكسات والتحرشات اثناء العمل، فتدخلت ضيفة الحلقة الفنانة صمود داعية الخالة الى التحلي بالمنطق، والتفكير بتحضر من منطلق انه في هذا العصر المرأة تنافس الرجل في العمل وربما تجتهد اكثر منه وعلى حد قولها الفتاة تفرض احترامها من اول خطوة، مشددة بالقول “اللي يحترم نفسه كل العالم تحترمهط.
استغل فايز هدوء الاجواء النسبي لسؤال صمود اذا اعترضتها مشاكل مماثلة من افراد عائلتها حين قررت دخول عالم التمثيل فنقلت خوف اهلها الكبير عليها في البداية، لانها خاضت المجال الفني في السادسة عشرة وكانت على مقاعد الدراسة، لكنها تمكنت من اقناع والدتها التي تعتبرها المشجع الاول ثم اقنعت والدها، ولطمأنتهم ثابر شقيقها على مرافقتها والبقاء قربها طيلة ساعات التصوير الى ان بات على ثقة ان ما من شيء مسيء وسلبي في عملها، وانطلقت بعدها في مسيرتها الناجحة وبالمناسبة كشفت عن مسلسل «ذكريات لا تموت» وهو امتداد لمسلسل «صديقات العمر» والفرق ان جميع الصديقات اصبحن متزوجات.
ولدى سؤال فايز عن عقدة الغيرة بين ممثلات الخليج وافقته صمود الرأي واضافت «كثيرات يغرن مني» مما يعني ان ليس لديهن ذرة ثقة بالنفس ودعت هذه النوعية من الممثلات الى التركيز والاجتهاد في الاعمال وبذلك يحققن انجازات فنية ربما تتخطى مستوى نجاحها، كما رفضت صمود مقولة «الفن لا يؤمن العيش».
واكدت صمود على انها لن تدخل عالم الانتاج من بابه العريض وهو مشروع مؤجل بل تكتفي بانتاج بعض المسرحيات واعربت عن كرهها للسفر واصفة نفسها بالـ «بيتوتية» ولا تحتمل العيش بعيدة عن اسرتها.
وصرحت صمود بسعادتها حين تتواصل مع معجبيها على شبكات التواصل الاجتماعي، وتعتبر ان «الجيش الصمودي» دعمها وسبب نجاحها الاول والاخير ومحبة الناس نعمة من الله تقدرها وتستمتع بها وتستمد منها قوة للمثابرة والنجاح.
كانت صدمة المالكي كبيرة حينما افصحت صمود عن اعتزالها التمثيل بعد الزواج واصرت على قرارها، موضحة ان الحب والعائلة والاستقرار المنزلي اولوية في حياتها، ويمكنها متابعة نشاطها في المستقبل خارج المجال الفني، خصوصا انها تمتلك صالونا للتجميل ويستهويها العمل في مجال العقارات.