يعمل الفنان عبدالله السدحان هذه الأيام على صياغة مشروع لعودة الدراما السعودية إلى سابق نشاطها عبر رؤية جديدة تشمل تطوير عملية الإنتاج وضمان مشاركة الفنانين الذين غابوا عن المشهد في السنوات الماضية،وقدم السدحان جانباً من هذا التصور لمعالي وزير الثقافة والإعلام د.عوّاد بن صالح العوّاد خلال لقاءاته السابقة به، ويشمل ذلك مسلسلين يحضر لهما النجم القدير لصالح التلفزيون السعودي، أولهما مسلسل كوميدي اجتماعي لشهر رمضان المقبل، والثاني المسلسل التاريخي “السربيل” الذي بنى من أجله قرية تراثية استعداداً لتنفيذه.
عبدالله السدحان الذي ينتظر موافقة التلفزيون السعودي على مشروعه الدرامي، بدأ بتكوين ورش كتابة من أجل إنجاز سيناريو المسلسل الرمضاني الذي ينتظر أن يعرض في الفترة الذهبية، معلناً ثقته بأن التحضيرات الحالية والأسماء المشاركة في هذا المسلسل تؤكد أن العمل سيكون نجماً للتلفزيون السعودي في رمضان المقبل. وعبر عن امتنانه الكبير لمعالي وزير الثقافة والإعلام على دعمه المستمر لمبدعي الوطن “وكلماته تمنحنا دفعة معنوية كبيرة ودافعاً حقيقياً لنهضة الشاشة السعودية، وقد لمست من خلال لقائي بمعاليه حرصه على تطوير الإعلام السعودي بشكل عام بما يليق بمكانة المملكة وهذا يعطينا نحن دافعاً للاستمرار وتقديم العمل الجيد”.
ويراهن السدحان على المسلسل التراثي “السربيل” الذي سيشاركه فيه الفنان الكبير سعد الفرج، وسيقدم من خلاله دور رجل نجدي عائد من الزبير، وقد هيأ لتصويره قرية كاملة إلى جانب تقنيات متقدمة للصورة والمونتاج. إضافة إلى ورشة لكتابة السيناريو مع مؤلفين سعوديين التي ستشاركه أيضاً كتابة مسلسله الرمضاني الكوميدي “ولدينا جيل مثقف وواعي لكنه يحتاج الدعم والمساندة”، مضيفاً “ما قرأته منهم مذهل، وكلي ثقة أننا سنقدم عملاً استثنائياً، نؤكد من خلالها تطور وعي القائمين على الدراما السعودية”.