يعتمد الفنان السعودي عبدالله السدحان في رمضان 2016 على عمله الذي يقوم بإنتاجه وبطولته “مستر كاش”، لتحقيق نجاح يعيده بقوة إلى الجمهور العربي بعد آخر جزء من “طاش ما طاش” في 2011، الذي قدمه مع مواطنه الفنان ناصر القصبي.
بالطبع لم يتوقف السدحان فنيا، فهو قدم بعد “طاش ما طاش” مع ناصر القصبي “طيش عيال” في 2012، ثم بعيدا عن مواطنه القصبي قدم”هذا حنا” في 2013 و”منا فينا” في 2015. لكن أي من هذه الأعمال لم يحظ بالتواجد العربي كالسلسلة السعودية الكوميدية الشهيرة، وكعمل ثنائي أخذ حظه الوافر من النجاح مثل “عيال قرية”.
ويحاول السدحان مجددا في “مستر كاش” إحياء نجاحه عربيا على الساحة الرمضانية من خلال إحيائه لشخصيات ناجحة تقمصها في “طاش ما طاش” مثل شخصية “سعيدان”.
ويتناول المسلسل العديد من المشكلات الاجتماعية المختلفة والتي تقع في المجتمع الخليجي ويتم تقديم حلول لها وذلك في إطار درامي كوميدي، وتتوزع حلقاته بين الرياض وجدة والقاهرة.
وصرّح نواف السدحان المشرف العام على المسلسل، أنه يتم في هذا العمل استخدام كاميرات وعدسات متطورة وتقنية السينما تحت ادارة إخراجية وإنتاجية محترفة وراقية، متمنياً أن يلقى العمل رضا الجمهور وأن يكون إضافة للدراما السعودية.
يذكر أنّ “مستر كاش” من إنتاج مؤسسة “فن” المحلية للإنتاج الفني التابعة للفنان عبدالله السدحان، وتأليف ورشة نص تتكون من عنبر الدوسري وحسين الراشد بإشراف عبدالله السدحان، وإخراج أسد فولادكار، وبطولة: عبدالله السدحان ومحمد العيسى ويوسف الجراح وماجد مطرب فواز ومشعل المطيري وليلى السلمان وأميرة محمد وشمعة محمد ومروة محمد وعبدالمحسن النمر وأمينة العلي.