تفاقمت ظاهرة ربط نجومية الفنانين بعدد “الفولورز” لديهم على مواقع “السوشيال ميديا”، وباتت تؤثر على تلقيهم اعمالا جديدة بشكل ملحوظ ، فما هى التأثيرات السلبية جراء هذه التقليعة الجديدة ،وهل مطلوب من الفنانين أن يقدموا شهادة تثبت حصولهم على أكبر عدد من المعجبين عبر “تويتروالفيس بوك وانستجرام” قبل كل عمل ،وما هو رأى النجمات أنفسهن فى هذا الأمر ؟
بعض المنتجين لديهم شروط جديدة قبل اختيار الممثلات ، مثل أن يكون لديهن حسابات في التواصل الاجتماعي ، وأن يكون عدد الفولورز كبيراً.
وكانت الفنانة طيف قد عبرت عن استيائها من تصرف بعض المنتجين عندما طلبوا منها أن يشاهدوا “عدد الفولورز” قبل عرض العمل عليها وكأن الفنان اليوم يقاس بالفولورز وليس بموهبته، وهذا الأمر سوف يؤثر سلبياً على مستوى الأعمال الدرامية.
أما الفنانة مروة محمد فقالت: معروف ان الفنان بموهبته وحضوره وقدرته على تقمص الشخصيات التي تعرض عليه وليس بعدد الفولورز الموجود في حساباته بالتواصل الاجتماعي، وأضافت: أعرف كثيراً من الفنانين ليس لديهم اهتمام كبير بمثل هذه الأمور لأن المشاهد يريد أن يرى أداء متقنا وانفعالات في المشهد الذي يؤديه، وأتمنى من بعض المنتجين أن يبحثوا عن فنانين يمتلكون موهبة حقيقية لكي نرتقي بمستوى الأعمال الفنية المطروحة لا أن نشارك في تدني المستوى لكي نبحث عن الاثارة والشو الأعلامي.
أما الفنانة أمل محمد فقالت: هذه ظاهرة بدأت تغزو الوسط الفني، فالفنان لا يقاس بعدد متابعيه في التواصل الاجتماعي، وإنما يقاس بمشواره الفني أو نجاحاته في الأعمال الفنية التي قدمها ، لذلك تجد الأدوار القوية والبطولة تسند غالبا لفئة الفنانين الشباب الذين يمتلكون حسابات قوية بالتواصل الاجتماعي ، وباقي الأدوار يسند لنا ، فهذا أمر مرفوض لأنه لا يوجد إنصاف لمشوارنا الفني.
أما الفنانة سناء صالح فقالت: أشارك الكثيرات من الفنانات الرأي بأن الموهبة الفنية ، والحضور أهم بكثير من أن يقيم مشاركتي الفنية بعدد المتابعين في حسابي أو تواصلي في سناب شات فهذا تقييم ظالم وغير عادل لنا كفنانين ، فالحسبة تغيرت وأصبح الفنان الشاب حتى لو لم يمتلك موهبة حقيقية يسند له أدوار البطولة ، ومساحات كبيرة بالعمل لأن لديه متابعين كثراً، لذلك أتمنى أن يعاد التقييم من جانب بعض المنتجين لمثل هذه الشروط المستحدثة.
