انتشر مقطع فيديو للمخرج خالد يوسف وموديل تشبه الفنانة علا غانم في حدوث ضجة ،وبلبلة على مواقع السوشيال ميديا ،حيث تسبب الفيديو في جعل اسم الفنانة علا غانم يتصدر مؤشرات محرك البحث جوجل وكان قد زعم نشطاء السوشيال ميديا وجود فيديو خالد يوسف وعلا غانم الإباحي ، وذلك على غرار سلسلة فيديوهاته الإباحية ، وأثار فيديو خالد يوسف وعلا غانم غضب كبير من رواد السوشيال ميديا بعد انتشاره بشكل كبير، وزعم البعض وجود منى فاروق أيضًا في نفس الفيديو، لتستمر سلسلة الفيديوهات الإباحية لخالد يوسف التي تثير الجدل من حين لأخر.
ولكن نفت مصادر مطلعة بوزارة الداخلية اتهام الفنانة علا غانم في قضية الفيديوهات الجنسية، التي انتشرت لعدد من الفنانين ، وأضافت المصادر، أن الأجهزة الفنية التابعة لقطاع الآداب تقوم منذ وقت كبير بفحص العديد من الفيديوهات التي ظهرت مؤخراً بشأن القضية، لتؤكد عدم وجود اسم علا غانم فيها، أو وجود صور لها، موضحة أن اسمها لم يرد اسمها من الأساس، وما أثير عار تماماً من الصحة، وأن الفحص لم يسفر عن وجود فنانات أخريات غير شيما الحاج، ومنى فاروق.
وتقوم الإدارة العامة لمباحث الآداب برئاسة اللواء زكى زمزم بفحص فيديوهات إباحية قام بتصويرها راغبى المتعة الحرام أثناء ممارستهم الرذيلة مع فتيات بينهم ممرضة ومدرسة، فضلا عن استمرارها بفحص عدد آخر من المقاطع المصورة تتعلق بشخصيات عامة.
وكان قد انتشر في الفترة الأخيرة عدة فيديوهات للمخرج خالد يوسف في وضع إباحي مع عدد من الفنانات مثل منى فاروق وشيما الحاج وسيدة الأعمال منى الغضبان، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا عبر السوشيال ميديا، وأدى إلى القبض عليهن، وظهر في التحقيقات عقود زواج عرفي بين كل منهن وخالد يوسف.
وكانت قد كشفت منى فاروق في تصريحات صحفية أنها تزوجت من المخرج خالد يوسف منذ سنوات، وأن يوم تصوير الفيديو كانت تحت تأثير الخمر ولا تدري ماذا تفعل، هي وشيما الحاج أيضًا، وأشارت إلى أن انتشار تلك الفيديوهات أدى إلى انهيار مستقبلها، فقد تبرئت منها عائلتها وانتقلت والدتها المستشفى إثر الصدمة، وقالت أنها لم تؤذي أحد ولكن الجميع قام بإذائها بنشر تلك الفيديوهات، وطالبت الجمهور بالتوقف عن نشرها.
ومن جانبه فقد سافر المخرج خالد يوسف إلى فرنسا قبل القبض على الفتيات التي ظهرن معه، وقال أنه سافر إلى فرنسا كعادته الشهرية لزيارة زوجته وابنته اللتان تعيشان في باريس.






