أثبت النجم عمرو يوسف، أنه تم التوصل لهوية منتحل شخصية ضابط الشرطة، الذي اتصل بالصحفي، وقام بنشر الخبر حول واقعة القبض عليه وعلى زوجته النجمة كندة علوش، بتهمة حيازة المخدرات، لافتًا إلى أن هذا الشخص كان مسجونًا وتم الإفراج عنه منذ شهرين.
وأعلن: أنه من المحتمل إلقاء القبض على منتحل شخصية الضابط في القريب العاجل، لافتًا إلى أن هذا الشخص اعتاد ترويج الشائعات ضد عدد من الفنانين.
وصرح يوسف في مكالمة هاتفية مع إيمان الحصري في برنامج «مساء dmc»، إنه يجب على الصحفيين تحري الدقة، والتأكد من حقيقة ما يردد من شائعات حول المشاهير، لافتًا إلى أنه حصل على دعم استثنائي في أزمته.
وتابع: «الحمد لله سمعتي زي الفل، والناس مصدقتش الكلام الفاضي».
وصرح “يوسف” خلال لقائه ببرنامج «آخر النهار»، مع الإعلامي خيري رمضان، عبر قـنـاة «النهار»، إنه صادف دعما كبيرا من وزارة الداخلية وكذلك من الدكتور أشرف زكي، نقيب الفنانين، وزملائه وأصدقائه فور علمهم بهذه الشائعة، مشيرًا إلى أنه اكتشف مدى قوته في مقابلة الصعاب.
وأعلن: “بعد انتهاء الموسم الرمضاني ذهبت أنا وزوجتى كندة علوش للاستجمام في الجونة ولكن لارتباطي بعدة اجتماعات للتحضير للأعمال الجديدة عدت إلى القاهرة، وأنهيتها في وقت متأخر ولم تعتبر كندة معي لأنني كنت أنوي العودة لها، إلا أنني استيقظت من نومي على اتصال من أصدقائي وأهلي ليخبروني بما نُشر في عدة مواقع كبرى عن إلقاء القبض عليّ أنا وزوجتي في سيارة (bmw) سوداء، فاتصلت على الفور بالمحامي الخاص بي لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية”.
وأشار يوسف إلى أنه لا يريد “شخصنة” الأمور فهو لا يعلم الصحفي، الذي حرر الخبر، والذي أقر بدوره بأنه كان ضحية خدعة قام بها أحد الأشخاص بعد انتحاله لشخصية ضابط وأعطاه مجموعة صحيحة من الأسماء وأبلغه بالخبر الذي نشره لينال السبق الصحفي دون التأكد من حقيقته، مؤكدًا أن هذا لا يعفيه من الخطأ فمن الواجب التأكد من مصادر موثوقة، وليس عن
طريق الهاتف، وأنه لن يترك هذه الواقعة تمر هكذا، خاصة بعدما أصيبت والدته بالإغماء عند سماع صوته عقب تلقيها هذا الخبر، مؤكدًا على أن الفنانون هم القوة الناعمة للدولة فهو بعد مسلسل “جراند أوتيل”، أعلـن الكثير من العرب والأجانب عن رغبتهم في زيارة الفندق، كذلك خلال زيارته الأخيرة للجونة قام بالترويج لها على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي،وصفحات زملائه من الفنانين الذين كانوا معه ومنهم المطربة اللبنانية إليسا.
