كشف الفنان فضل شاكر أن كل ما يقال عن ارتباط ملفه القضائي و امكانية اغلاقه بقضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى داعش غير صحيح و مفبرك و اشار الى ان المسألة سياسية بامتياز وليست امنية وقضائية فقط وان ثمة محاولة لتحويله الى كبش فداء من اجل تمويه مشاريع كبرى هي اكبر من امكانياته وقال: امس قالوا ان وجود الشيخ احمد الاسير في السجن مرتبط بتسوية سوف تتم في ملف العسكريين المعتقلين وهي الناحية التي بدت غير منطقية لان لا صلة بين الملفات على الاطلاق.
واضاف: الآن كل من يريد التسلية تراه يضع اصبعه في قضيتي ومن كثرة المعلومات الواردة احياناً تراني اصبحت اشك بنفسي هم جعلوا مني اسطورة مع العلم انني ابتعد عن كل شيء من اجل ارضاء الله عز وجل والقيام بواجبي الديني لنصرة اخواني في سورية واعني السوريين الذين عانوا من الظلم والقهر والموت والتهجير. وأوضح فضل ان عودته الى الغناء ممكنة لكن وفق النمط الذي يراه مناسباً وقال: اجل سوف اغني لكن الاهم ماذا سأغني؟ اريد ان اجند صوتي لخدمة الاخرين وانا من سيقرر تلك الناحية بالموعد والزمان والمكان وطبعاً بعد انتهاء الحالة التي اعيشها في الوقت الحالي.
وتابع: لا يوجد نقاش في الوقت الحالي مع شركة روتانا ولا ادري من اين اتوا بموضوع الالبوم الجديد الذي سيرى النور قريباً؟ اين سجلته؟ في مخيم عين الحلوة؟ من المعيب التدخل حتى في تفاصيل دقيقة لا يعرفون عنها أي شيء.