قدّمت الفنانة والمنتجة مي نور الشريف توضيحاً بخصوص كلّ ما تردد عن عزم الأسرة إنتاج عمل درامي يجسد سيرة والدها الفنان الكبير الراحل نور الشريف، مؤكدة أن كل هذا غير صحيح، وأن المشروعات الفنية التي يتم الترويج لها الآن لم تعرض عليها ولا على والدتها الفنانة بوسي، محذرة من إنتاج أي مسلسل تلفزيوني أو فيلم سينمائي أو حتى إصدار كتاب عن سيرة والدها من دون العودة لعائلتها.
مي ردت على عدة أخبار تمّ تداولها مؤخراً بخصوص إنتاج أعمال فنية مستلهمة من قصة حياة والدها، وقامت بنشر توضيح رسمي عبر صفحتها الشخصية في موقع فيسبوك، قالت فيه: “للعلم لم يحدث أن أحد تحدث معنا عائلة نور الشريف ( زوجته الفنانة بوسي أو أبنتيه سارة أو مي) عن عمل سينمائي أو تليفزيوني عن حياته الذاتية أو كتاب عن سيرته الذاتيه. و إن حدث في المستقبل سوف نعلنه شخصيا. غير ذلك فهو من غير موافقة منا، لكم كل الحب و الأحترام”.
يذكر أن القانون في مصر لا يلزم الشركات المنتجة بالحصول على موافقة مكتوبة من أسر الشخصيات العامة الراحلة لتجسيد دورها بأعمال فنية، ولكن يمنعها من استغلال المصنفات الفنية، كما يتطلب مراجعة الأسرة للسيناريو لضمان أنه لا يتضمن وقائع مكذوبة أو مهيناً للشخصية الراحلة. وإذا تجاوزت الشركة المنتجة هذا الشرط، لا يتمّ منع العمل من العرض، ولكن يحق للورثة الحصول على التعويضات المالية التي تقرّها المحكمة ما لم تكن الوقائع المشينة ثابتة وموثقة بتسجيلات على لسان الفقيد أو بمحاضر المحكمة وسجّلات القضاء أو شهادة شهود عيان.