أثار ابن الفنان عمرو دياب الجدل عبر “انستقرام” بسبب صوره ولقطاته الكثيرة التي يحرص على تشاركها مع الجميع ،ونشرها لتراها الجماهير كلّها، والتى تسيء إلى هذا الشاب ، وتجعله في مرمى الإنتقادات ، لأنّه لم يدرٍ أنّ السلوك الذي يجسّده منافي للأخلاق العامة والآداب والقيم الإجتماعية التي يتربّى عليها الشاب العربي .
عبد الله يعيش في مدينة الضباب، لندن، وفى الصور يظهر وهو يقبّل فتاة عارية الصدر،ويحتضنها في وضع فاضح أويعانق أخرى بشكل مستفز، أويحمل تلك الفتاة على كتفيه ويتوسّط شابتين لم يُعرف من هما تحديداً، وهي أمورٌ لم تمر للأسف مرور الكرام لدى الروّاد الذين يريدون اليوم وبطبيعة الحال تفسيرات وتوضيحات منه هو تحديداً أو من والده من أجل معرفة من هي صديقته ومن هي حبيبته.
ورغم أن الأمر لا بتعدى كونه حرية شخصية إلا أن نجل عمرو دياب قد وضعه فى مازق على الأقل أمام جمهوره الذى مازال يكن له كل تقدير واحترام ،والسؤال هنا ما الذى يمكن أن تسفر عنه تداعيات هذا الموقف ،لاشك أن الحملة الاعلامية الشرسة ضد نجل عمرو دياب لن تمر مرور الكرام ،حيث ستضطر الفنان وابنه إلى مراجعة مواقفهما ،أوعلى الأقل ضبطها حتى لا تعرضهما للانتقادات .