فتحت الفنانة هنادى الكندرى النار على أنصاف الموهوبين فى الوسط الفنى الخليجى مؤكدة أن أكبر دليل على فشلهن هو اختفاءهن بسرعة ،مشيرة إلى أن الجمهور أصبح واعياً، ويملك القدرة على الاستيعاب، ووصفت الكندرى ادعياء الموهبة الفنية بأنهن مجرد عارضات دخلن مجال الفن بطريق الخطأ وقالت : منذ بدأت “الفاشينيستات” يدخلن عالم الترويج الإلكتروني، والجمهور صار يدرك أن هذه الفنانة تصلح للفن أو لا تصلح إلا مروجةً، والفرق شاسع بينهما… ولذلك، لم يعد ينفع الاعتماد على الشكل وحده في الفن، والآتي سيكون أصعب على الوجوه النسائية التي تريد أن تعمل في الساحة الفنية!
وقالت الكنرى : تعبت على نفسي جيداً، ولم أبدأ الآن، كما أنني لم أدخل هذا المجال من أجل جمع الأموال، وأنا ولله الحمد أُتقن أدواري، ولا أكرر الكراكترات التي أقدمها ،وفي الوقت نفسه أريد أن أحترم موهبتي، لأن الموهبة في الدراما بدأت تنقرض في ظل دخول الكثير من الوجوه النسائية لجمع الأموال، وليس من أجل التمثيل وتنمية الموهبة.
وأضافت هنادى الكندرى قائلة : تجربتي مع العمر بدأت العام الماضي في مسرحية “مصنع الكرتون” ،وهذا العام قدمت معه مسرحية “بيت الحلاو” وشاهدتُ جمهوراً كبيراً، لأن المسرح يحمل 1500 مقعد، ووجدتُ أن جمهوري في ازدياد لدرجة أنني في آخر عرض وجدت الدموع أغرقت عينيّ، ولم أتوقع ذلك لأنني فوجئت بأن الجميع يحاولون أن يأتوا من آخر المسرح حتى يودعوني، والناس لا يمكن أن يأتوا إلى الفنان بهذا الشكل إلا إذا كانوا مؤمنين بأنه يقدم شيئاً مميزاً، وأنا أشكر «الفانز» الذين يذهبون خلفي ويدعمونني في كل عمل أشارك فيه، لدرجة أنني أطلقت عليهم «عصابتي» من خلال وقفتهم معي.