تستغل الفنانة السورية أصالة نصري فترة الحجر الصحي المنزلي لتحول المحن إلى مِنح، وقد كشفت عن ذلك في أكثر من ظهور لها عبر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي.
وأعلنت أصالة من خلال خاصية البث المباشر عبر حسابها على إنستغرام – وهي المرة الأولى التي تقوم بها الفنانة ببثٍ مباشرٍ لها- أنها بدأت في هذه الأزمة بقراءة القرآن الكريم، والالتزام بالصلاة بشكل منتظم، وأن هذه الحكمة من وراء أزمة كورونا.
وأشارت أصالة إلى أنَّ التواصل مع الله جعلها أكثر راحة وسعادة، واكتشفت بسبب كورونا أنَّ “حياتها ناقصة”، وقالت: “كنت مو مزبوطة.. وطول الوقت عم نخسر من حالنا ومن أيامنا بسبب المتاهة اللي بنعيش فيها بالحياة”.
وصرّحت الفنانة السّورية أنها لم تكن خائفة من جائحة كورونا في بداية الأمر، واعتبرتها كمثل أي فيروس عادي يمكن علاجه، ولكنها بعد ذلك أيقنت أن كورونا “إجت بوقتها” بحسب تعبيرها، قائلة: “رح نطلع من هالأيام بأحلى ذكريات.. عن نفسي عم عيش أحلى ذكريات”.
كما ذكرت الفنانة السورية بأنها عانت في بداية الأزمة من صدمة كبيرة بعد الاعتياد على نظام حياة مليءِ بالسفر والحفلات، وهو الأمر الذي جعل إحدى عينيها تصاب بـ “رفة”، وذلك لأن الحالة النفسية للإنسان تؤثر بشدة على العينين ومن الممكن أن تحدث رجفة أو رعشة في جفن العين السفلي أو العلوي.
وبعد حديثها عن الالتزام بالصلاة وتلاوة القرآن، طلب منها متابعوها الإجابة حول ما إذا كانت تفكر بالاعتزال، فأجابت: “لا أفكر بالاعتزال؛ لأني بعشق الفن والموسيقى.. الصلاة سببها إني بدي ارتاح ولسه ما طلبت ولا طلب من ربنا لأني مستحية”.
وعبرت أصالة خلال البث المباشر عن اشتياقها الكبير لسوريا بالقول: “بتمنى روح.. بس ما بعرف رح أروح أو لأ.. ضاع الحلم يا ولدي بالنزلة”، فيما أشارت إلى أنها تعمل حاليا على ألبومها الخليجي الجديد، والذي من المقرر طرحه قريبا.
في السياق ذاته، كانت الفنانة السّورية أصالة صرحت من قبل، بأن أزمة كورونا عادت بنتائج إيجابية عليها خلال الحجر المنزلي الطوعي، إذ قالت حينها: “هالقعدة بالبيت رتبت بيتي.. ورتبت حالي من جوا لأنه حالي ما كان مرتب”.