مصر

#هالة_صدقي: ونوس لا يشجع على الدجل والسحر

ترى الفنانة هالة صدقي أن تجربتها في مسلسل ” ونوس ” هي الفريدة في مشوارها لأن كل المشاركين فيه خرجوا عن المألوف وقدم كل فنان شخصية عكس الذى يتوقعه منه الجمهور مشيرة إلى أنها اتخذت قرارًا بأن لا تعود إلى الأعمال الكوميدية وهذا القرار بدأت تنفيذه من العام الماضي عندما قدمت شخصية القوادة في مسلسل حارة اليهود. وبررت هالة صدقي سبب عزوفها عن الأدوار الكوميدية واتجاهها للتراجيدي قائلة: برغم أن الكوميدية أصعب أنواع التمثيل وحققت نجاح كبير من خلالها لكن اكتشفت أنها لا تصنع تاريخ ولا تترك بصمة مثل التراجيدي بدليل أن نجوم الكوميديا لا يحصلون على جوائز في المهرجانات.

وتحدثت هالة صدقي عن مشاركتها الرمضانية في مسلسل “ونوس” قائلة: عندما جاءني هذا العمل لم انظر لدوري فقط ولكن انظر لكل العناصر من كتابة وإخراج وفنانين والحقيقة من اول قراءتي للسيناريو وجدت لدي شغف اعرف حقيقة ونوس هل هو انسان أم شيطان واستمر هذا الأمر معي حتى الحلقة السادسة وبعدها بدأ يتضح الأمر والطلاسم تتفكك مثل حجر رشيد وتابعت: شخصية انشراح من الجائز لو عرضت على فنانات أخريات سيرفضوها لأنها أم لشباب كبار وجدة لأطفال في ابتدائي واعدادي لكن بالنسبة لي انظر للشخصيات التي اجسدها بمعزل عن هل هي مناسبة لعمري الحقيقي أم لا بدليل انني جسدت أم محمود ياسين في مسلسل الأفيال وكنت وقتها لم اتجاوز عشرين عام وبالنسبة لشخصية انشراح فهي من الأدوار الغنية والمليئة بالتفاصيل فهي زوجة تحملت مسؤولية أولادها بعد أن تركها زوجها وقامت بتربيتهم حتى أصبحوا شباب وتزوجوا وانجبوا.

ونفت هالة صدقي أن يكون الهدف والرسالة من وراء مسلسل ” ونوس” هو تشجيع الدجل والسحر وقالت :بالعكس فنحن نريد أن نقول أن الشيطان موجود طول الوقت حولنا ولابد أن ننتبه له حتى لا نعطيه الفرصة لكى يهدم حياتنا وان نقترب أكثر من ربنا. وعن تعاونها مع الثنائي شادي الفخراني وعبدالرحيم كمال قالت: “بالنسبة لشادي فهو مخرج له رؤية ويعلم جيدا ماذا يريد واستطاع أن يحقق نجاح كبير في الأعمال التي قدمها أما عبدالرحيم كمال فكتاباته تتمتع بالرؤية الفلسفية واقترابها من الأسرة المصرية ولا يمكن أن تشعر بغربة مع أعماله وكل شرائح المجتمع تنسجم مع أعماله سواء الناس البسطاء أو النخبة.