نفت الفنانة نجوى كرم أن تكون قد رفضت الحلول ضيفة على برنامج «هيدا حكي» مع الممثل والمقدم عادل كرم لكونها لا تميل، كما أشيع، إلى أسلوب المزاح الذي يسود عادة البرنامج والحوارات مع الضيوف.
وأوضحت كرم أن ما يشاع في هذا الإطار غير صحيح على الإطلاق وهي تتشرف بالظهور مع ابن عائلتها وابن الكرم، لاسيما أنها تحبه وتجده خفيف الظل، وسريع البديهة، ولا يدعي الكوميديا «الهضامة» كما البعض.
ولفتت شمس الأغنية اللبنانية، في حوار لها ضمن برنامج «سمع في لبنان» عبر إذاعة «لبنان الحر»، إلى أن الظروف لم تسمح حتى اليوم بحلولها ضيفة على البرنامج، وهي تأمل أن يحصل ذلك في الموسم المقبل.
وردا على سؤال عن صحة وجود خلاف بينها وبين الفنانة أليسا، أوضحت نجوى كرم أن الإعلام هو الذي اصطنع الخلاف، بينما في الجوهر «ما من خلاف».
وعما تردد عن تعاون بينها وبين الفنان مروان خوري، أكدت أنه لا شيء من هذا القبيل في الوقت الحاضر، رغم أنها تحب مروان كشاعر وتعتبره ملحنا صاحب حس جميل و«فاهم اللعبة». وعن أصدقائها الحقيقيين من الوسط الفني، سمت نجوى كلا من ماجدة الرومي وعاصي الحلاني ووليد توفيق وفارس كرم وجميعهم تتواصل معهم من حين لآخر.
وتحدثت عن الفنانة ماجدة الرومي مؤكدة أنها تحب حضورها الذي أثبتته في كل العالم من خلال هويتها، وقد استطاعت أن تكون مزيجا من الرقي والأصالة والكمال، وقالت: حبذا لو أن كل الفنانين يحسنون تمثيل لبنان مثلما تحسن ماجدة الرومي تمثيله.
وتوقفت كرم عند أغنيتها الجديدة «دني يا دنا»، فقالت انها تحب هذه الأغنية وحين تشعر بالنعاس تستمع إليها فتنهض وتفرح وتشعر بالرغبة في القيام بأي نشاط، وتابعت: «هذه الأغنية تعطيني الحافز كي يكون نهارا نشيطا، «أنا هيك بحس»، لا أدري مفعولها على المتلقي».
وعن قيامها بكتابة كلام الأغنية فيما اللحن لجورج ماردريروسيان، أوضحت أنها ليست أول أغنية من توقيعها إذ سبق أن كتبت «ما في نوم» و«شو هالليلة» و«عيني بعينه» لكن ربما سلط الضوء عليها أكثر ككاتبة لكون الأغنية صدرت منفردة، مؤكدة أنها لم ترغب في الكشف أنها كاتبة الكلام وقد ترجت الملحن أن يتبنى توقيع الكلام فلم يقبل لكونه أرمينيا والناس لن يصدقوا أنه هو من كتب الكلام، وقالت أنها لم تشأ الإعلان أنها كاتبة الكلام كي لا يعتقد البعض أنها شاعرة وتتم مهاجمتها بألسنة لاذعة، لافتة إلى أن الكلمة نادتها فكتبت بانسياب مع اللحن، ولم يكن الأمر يحتاج إلى مقدار من الفلسفة والعمق لكتابة أغنية فرحة إلى هذا الحد.
وردا على انتقاد البعض الكلام والوزن الشعري، قالت نجوى: «أنا إنسانة ضليعة في اللهجة اللبنانية ولا أحد يعرف زواريب عباراتها أكثر مني، وإلى جانب ذلك هناك الأسلوب الشعري لكن ربما البعض لم يلحظه لأنه في الأساس «مش عباله يشوفو»، المشكلة أن الذين انتقدوا «ما بيكتبوا» وكنت أتمنى لو أن النقد أتى بناء، لا أن يأتي من يقول «ما فهمت الكلام» ومن لم يفهم ليس صينيا لكنه كمن يخجل بلبنانيته، وفي هذه الحال أنا أخجل أن أسمعه أغنيتي».
وحول إنتاجها الأغنية نفسها، أوضحت أنه لا مشكلة لديها في الإنتاج لأن المهم لدى الفنان أن يعيش بكرامة من دون أن يحتاج أحدا، ورأت أنه في زمن مواقع التواصل الاجتماعي، أصبح بإمكان الأغنية الانتشار بسرعة البرق.






