انستجرام

الخليج رئيسى

خطوط حمراء فى حياة نجمات الخليج

ترفض الكثير من الفنانات أن يتجاوز معهن احد الخطوط الحمراء في حياتهن الخاصة حيث يعتبرن حياتهن الشخصية والخاصة خطاً أحمر لا يسمحن  لكائن من كان ان يتجاوز هذا الخط سواء كان شيئاً يخص الزواج أو الطلاق أو المشكلات الشخصية في مشوارهن الفنى ، وهذا هو رأى الفنانات الخليجيات بصراحة وتلقائيةوبدون لف ودواران.

وقالت الفنانة مريم حسين: بلاشك ان الفنانة بالنهاية إنسانة وخصوصياتنا خط أحمر لا يمكن لاحد ان يتجاوزه مهما كان، والفنانة حالها كحال أي فتاة أخرى تفرح وتحزن وتتعرض لصدمات، واحيانا لمعاناة، وربما تأثر الفنانة يكون أكثر حتى من الإنسانة العادية، كونها تكون محملة بالاحاسيس  الجياشة، وتكون إنسانة حساسة زيادة عن اللزوم، أكثر من غيرها وليس من حق الجمهور الدخول في خصوصيات هذه الفنانة.

وتقول الفنانة شجون: الفنانة عادة ما تكون إنسانة عاطفية جدا، وذات احساس مرهف للغاية، لذلك فأي شيء تتعرض له سواء كانت مناسبة حزن أو فرح أو موت أو وفاة أو فقدان عزيز أو ما شابه ذلك فهي بلاشك تؤثر عليها كثيرا، خصوصا لو كانت تستعد لتصوير مسلسل أو برنامج أو اذا كانت مطربة تستعد لحفل ما أو احياء مناسبة ما، أو اقامة مهرجان أو احتفالية أو غيره، وغالبا ما نحاول نحن كفنانين ان نتغلب على هذه الظروف التي تحصل لنا، في سبيل اضحاك وسعادة الجمهور، ورسم البسمة على شفاههم، لذلك يكون الفنان اشبه بالشمعة التي تحترق لارضاء واسعاد الآخرين.

أما الممثلة مرام فقالت: مشاعر الفنانة أو أي شخص مشهور عادة تكون مختلفة تماما عن مشاعر الإنسان العادي وتكون خاصة به لوحده، لكن الظروف بالنهاية واحدة، ولا تتغير، الا فقط باختلافاتها من شخص إلى آخر أو من فنان إلى غيره، لكنه شيء طبيعي وواقعي جدا ان يتأثر الفنان بالاحداث المؤلمة التي تمر عليه، بحزنها أو بفرحها، وفي بعض الاحيان تؤثر هذه الظروف قليلا على نشاطه وعلى حركته الفنية، لكنه يحاول التغلب عليها قدر المستطاع لكي يواصل نجاحاته وتألقه.

وذكرت الفنانة ريم ارحمة: انا شخصيا كانت تحدث لي بعض الظروف والمشاكل الخاصة بي اثناء تصويري لمسلسلي «ساهر الليل»، لكنني كنت احاول قدر المستطاع ان اتغلب على هذه المشاكل وعلى هذه الظروف والازمات لكي لا يشعر الجمهور الذي يتابعني على الشاشة، وحياتي الخاصة خط أحمر لا اسمح لأي احد بتجاوزه.

وقالت الفنانة شيماء سبت: بصراحة انا ضد ان يتدخل جمهور الفنان بخصوصياته ومشاكله والازمات التي تحدث له، سواء حزناً أو فرحاً أو غيرهما من الأمور، لأن الفنان حاله كحال أي إنسان معرض لهذه الظروف، لكن لا ينبغي عليه ابدا ان يشرك الجمهور معه بهذه الاحداث، فأنا على سبيل المثال حين يكون لدي عرض مسرحي أو تصوير مسلسل تلفزيوني، وتحدث لي ظروف أو مشاكل، احاول ان انساها، وان اتابع واواصل عرضي المسرحي، واسعاد واضحاك الجمهور في المسرحية، دون ان اشعرهم ابدأ بحزني أو قلقي.

وقالت الفنانة ميس كمر: صحيح ان الفنان وجد لاسعاد الناس ورسم الضحكة على شفاههم، لكن هذا لا يعني ان الفنان يكون مجردا من المشاعر أو الاحاسيس، فهو بالنهاية إنسان، وانا شخصيا حين تحدث لي بعض الظروف سواء وفاة أو حادثة مريبة أو غيرها، تراني اوقف جميع ارتباطاتي والتزاماتي الفنية، ومشاركة اسرتي احزانهم وافراحهم، لانني بالنهاية فنانة لي مشاكلي وحياتي وظروفي الخاصة، فمستحيل استطيع تأدية دوري أو تصوير عمل ما اذا كان عقلي وتفكيري مشغولين بمشكلة ما.

صابر العسيلى

أضف تعليقك

اضف تعليق