حالة من الهجوم تعرضت لها الفنانة اللبنانية ميريام فارس بعد تصريحاتها الأخيرة عن عدم إحياء حفلات في مصر منذ فترة حيث قالت خلال المؤتمر الصحفي الخاص بها قبل حفلها في مهرجان موازين: “قبل ثورة 25 يناير كنت أحيي حفلتين أو أكثر أسبوعيا في مصر، ولكن بعدها توقفت الحفلات تماما وفي هذه الفترة كبرت ومتطلباتي كبرت معي وبالتالي عليت أجري، وأصبحت (تقيلة على مصر)”.
وأضافت: “صرت أكبر وأجري أعلى ومتطلباتي أكثر بصراحة صلت تقيلة على مصر ومش عاوزاكوا تزعلوا من صراحتي”.
وتعرضت ميريام لموجة نقد بعد ذلك التصريح، حيث قالت الصحفية اللبنانية باتريسيا هاشم: “تعاطف مع ميريام حاولت تبرر عدم غنائها بمصر فابتلت بشر تصريح! يا نجومنا كم مرة شرحنا انو ما فيكم دايما تعتمدوا على فهلويتكم، استمعوا إلى مستشاريكم الاعلاميين وحضروا معهم كل احتمالات الاسئلة والاجابات والا النتيجة واضحة. وللشعب المصري العزيز رجاء ارحموها فهي لم تعنِ ما فهمتموه”.
وقال الفنان المصري الشاب احمد الشامي:: “أعتقد يا ميريام إن مش بيجيلك شغل في مصر أصلا وليس العكس”.
وعقب ذلك تحول هاشتاج «#ميريام_فارس»، للأكثر بحثاً وتداولاً، عبر موقع التدوين تويتر، ومن ضمن التعليقات: «بعد الثورة صار أجري مرتفع ومصر ماتقدر تدفع #بالعربي- ولا شخص بمصر حافظ لك أغنية- ولا مرة سمعت شخص جاب سيرتها- معظم المطربين يلتقون بجمهورهم بمصر إلا ميريام فارس محّد يعبّرها- أي شخص يريد لفت الأنظار يجيب سيرة مصر. #عظيمة_يا_مصر #غرد_بحب_مصر».
وعلق آخر: «عموماً إحنا في مصر مش هنخسر حاجة إطلاقاً بعدم وجودك في حفلات عندنا.. العكس صحيح.. إنتِ إللي خسرانة كتير بإنصراف الجمهور المصري عن مُتابعتِك بعد الكلمتين إللي مالهُمش لازمة دول.. ربنا يوفقك وتتقلي أكتر وأكتر»، وطالب آخر بمنع دخولها مصر، فقال: “تمنع من دخول مصر حتى وإن اعتذرت نحن من نصنع النجوم اللامعة للأسف”.
